شبكة انباء العراق:
2025-08-01@08:14:47 GMT

بعيداً عن الصدمة المغربية!

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

تعيش جماهيرنا الرياضية وإعلامنا الرياضي في ذروة الصدمة والذهول جراء المستوى البائس الذي ظهر عليه منتخبنا الأولمبي بكرة القدم والخسارة المذلة بثلاثية نظيفة أمام منتخب المغرب التي أفقدته فرصة التواجد في الدور الثاني من أولمبياد باريس 2024، ونعلم جيدا أن مناسبة الحديث عن الخسارة وتفسير أسبابها لا فائدة منها الآن وفي ذروة الغضب الذي تعيشه الجماهير واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بالقيل والقال وتحميل هذا الطرف او ذاك مسؤولية ما يحصل مع وضع التوابل على الطبخة لتبدو أكثر جاذبية.


مع كل ذلك يعلم الجميع أن ما تناله الرياضة العراقية من دعم حكومي مركزي لا يمكن أن ينكره أحد وكرة القدم بشكل خاص، خاصة التي جندت لاتحادها جميع الامكانات بميزانيات هائلة ما صرف منها لإعداد المنتخبات او دوري المحترفين (لاليغا) وغيرها من الأمور التي لا تخفى على أحد، ومن ضمن هذه المنتخبات التي كانت بعهدة اتحاد الكرة هو المنتخب الأولمبي الذي لم يقصر أحد في تجهيزه وإعداده على أكمل وجه، ومن هذه الجهات اللجنة الأولمبية الوطنية التي تقف على مسافة واحدة من جميع الاتحادات ودعمها بكل ما أوتيت من قوة من دون أن تتدخل بأي جانب فني يخص عمل الاتحادات المستقلة لأن الاتحاد هو الجهة الوحيدة المسؤولة تماماً عن إعداد المنتخب وتحضيره فنيا، وتفاعلت اللجنة الأولمبية بشكل مثالي مع جميع المتطلبات حتى مع الوصول الى فرنسا وتيسير مهمة الجمهور للتنقل والتواجد في الملعب ورفع الروح المعنوية للبعثة العراقية عموماً، ومن يريد أن يتصفح المنشورات المفصلة سيجد ضالته بالتأكيد، ولن يجد أي تدخل للجنة الأولمبية في عمل المدرب واختيار المباريات التجريبية واللاعبين إطلاقا، لذلك كله فإن تخصص العمل يفرض أن يكون اتحاد الكرة هو الجهة الأولى والأخيرة المسؤولة عن هذه النكسة الكروية، ونشارك جماهيرنا حزنها على ما وصل إليه حال المنتخب في هذه المباراة المفصلية التي عكست لنا البون الشاسع بين الفرق المتقدمة وتأخرنا عنهم بدرجات كبيرة جداً، والحقيقة أن هذا التأخر لا يلغي أن نلعب معهم ونجاريهم لاستيعاب قوتهم والخروج بنتيجة إيجابية وهو ما لم يحصل إطلاقا واستسلمنا للخسارة قبل أن يطلق الحكم صفارته .

همسة …
اطلعت على آراء متشنجة جداً وغير معقولة من بعض الزملاء الإعلاميين تعكس حالة الإحباط التي يعيشونها اليوم ومع المشاركة والتأكيد على أن الرياضة العراقية بحاجة الى ثورة تغيير شاملة من أدران الماضي، أعتقد أن الجميع مطالب اليوم باستيعاب الصدمة وتفسيرها جيداً قبل التسرع في إطلاق أحكام غير واقعية بالمرة .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة

كشفت مروة محمد، والدة الطالبة ياسمين وليد، عن تفاصيل رحلة ابنتها الاستثنائية، التي توّجت بتفوقها وحصولها على المركز الأول في الثانوية العامة من فئة ذوي الهمم.

وفي لقاء خلال برنامج "صباح البلد" مع الإعلامي أحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أوضحت الأم أن ياسمين واجهت تحديات كبيرة منذ صغرها، بعد أن تم اكتشاف إعاقتها في عمر العامين، ما شكّل صدمة للأسرة في البداية، لكن لم يسمحوا لها بأن تكون عائقاً أمام مستقبل ابنتهم.

رابط نتيجة تظلمات الثانوية العامة 2025 وزارة التربية والتعليممنة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامةعشان تسجل رغباتك بنجاح.. معلومة تهم طلاب الثانوية العامة

وقالت مروة: "منذ اللحظة الأولى، كنا ندرك أن دعمنا هو السلاح الأول لنجاحها، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية ونفسية مناسبة رغم كل العقبات"، مشيرة إلى أن ياسمين تمتلك عزيمة وإرادة تفوق عمرها، وهو ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز.

نظام الدمج في التعليم.. فرصة لذوي القدرات المتميزة

أشادت والدة ياسمين بنظام الدمج التعليمي، مؤكدة أنه لعب دورًا محوريًا في تمكين ابنتها من التفوق. وقالت: "التحاق ياسمين بنظام الدمج ساعدها كثيرًا، حيث يتم تخفيف المناهج بشكل مدروس، وتُوفر اختبارات اختيارية، ويُسمح للطالب بأن يؤدي الامتحانات بمساعدة مرافق تعليمي".

وأوضحت أن النظام يمنح الطلاب من أصحاب الهمم فرصة عادلة لإثبات قدراتهم، لافتة إلى أن الكثير منهم يمتلكون إمكانيات ذهنية وإبداعية غير عادية، تحتاج فقط إلى مناخ داعم لتتفجر طاقاتهم.

طباعة شارك ياسمين وليد صباح البلد الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يدعو للعمل بعيداً عن الاعتبارات والضغوط السياسية
  • معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيلي
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • ما هي الصدمة الثلاثية التي تعيق عودة السوريين إلى وطنهم؟
  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • وفاة البطلة الأولمبية في رياضة البياثلون لورا دالمير بسبب حادث
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • صدمة ألمانية ودولية لوفاة «البطلة الأولمبية»
  • والدة ياسمين وليد: دعمنا ابنتنا منذ الطفولة وتجاوزنا الصدمة الأولى بإرادة