بعد زيادة التذاكر.. اعرف أسعار اشتراكات مترو الأنفاق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أسعار اشتراكات مترو الأنفاق تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري بعد زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق بشكل رسمي.
أسعار تذاكر مترو الأنفاق الجديدة
وأعلنت الهيئة القومية للأنفاق في مصر رفع أسعار تذاكر المترو اعتبارا من صباح اليوم الخميس 1 أغسطس 2024.
وذكرت الهيئة أنه تم رفع سعر تذكرة المترو حتى 9 محطات إلى 8 جنيهات بدلًا من 6 جنيهات، فيما تم رفع سعر تذكرة المترو من 10 محطات إلى 16 محطة، ليكون سعرها 10 جنيهات بدلًا من 8 جنيهات، وأصبح سعر تذكرة المترو من 17 محطة إلى 23 محطة 15 جنيهًا بدل من 12 جنيهًا، فيما ارتفع سعر تذكرة المترو لأكثر من 23 محطة إلى 20 جنيهًا.
أسعار اشتراكات مترو الأنفاق
وتساءل الرأي العام المصري عن أسعار اشتراكات مترو الأنفاق وذلك لمعرفة قيمتها بعد ارتفاع أسعار تذاكر المترو وما طرأ عليها من زيادة خلال الساعات الماضية.
أسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة
وفيما يلي يقدم "الفجر" أسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة، بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الرأي العام:
أسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة لمدة شهر:-منطقة واحدة – 310 جنيهمنطقتين – 365 جنيهثلاث / أربع مناطق – 425 جنيهخمس / 6 مناطق – 600 جنيهأسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة الربع سنوية:منطقة واحدة – 835 جنيهمنطقتين – 990 جنيهثلاث / أربع مناطق – 1250 جنيهخمس / 6 مناطق – 1670 جنيهأسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة السنوية:خطين 4235 جنيهثلاث خطوط 5335 جنيهأسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة لكبار السن
قيمة الاشتراك لمدة شهر:-
منطقة واحدة – 220 جنيها.منطقتين – 290 جنيها.ثلاث / أربع مناطق – 415 جنيها.خمس / 6 مناطق – 470 جنيها.الاشتراك الربع سنوي:
منطقة واحدة – 660 جنيهامنطقتين – 865 جنيهاثلاث / أربع مناطق – 1125 جنيهاخمس / 6 مناطق – 1270 جنيهاأسعار اشتراكات مترو الأنفاق الجديدة لمصابى وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة والثورة:
الاشتراك الربع سنوي:
منطقة واحدة – 420 جنيها.منطقتين – 495 جنيها.ثلاث / أربع مناطق – 595 جنيها.خمس / 6 مناطق – 835 جنيها.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار اشتراكات مترو الأنفاق اسعار تذاكر مترو الانفاق أسعار تذاكر مترو الأنفاق الجديدة أسعار تذاكر المترو سعر تذکرة المترو أسعار تذاکر منطقة واحدة أربع مناطق
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت أسعار السيارات في مصر رغم زيادة الطلب؟
في وقتٍ لطالما شهدت فيه سوق السيارات المصرية صعوداً متواصلاً في الأسعار وتراجعاً مؤلماً في المبيعات، تلوح اليوم في الأفق مؤشرات تحول غير مسبوق.
فمنذ مطلع عام 2025، أخذت الأسعار مساراً هبوطياً مفاجئاً، بالتوازي مع ارتفاع ملحوظ في الطلب على الشراء، وزيادة أعداد السيارات الجديدة المسجلة لدى إدارات المرور، مما أعاد الحيوية إلى سوق خيم عليه الركود لأكثر من ثلاث سنوات.
وهذا التحول اللافت في حركة السوق، لا يعكس فقط تحسناً مرحلياً، بل يدل على تغيرات هيكلية تقودها عوامل محلية وإقليمية، مدفوعة بتوسع الإنتاج المحلي، وعودة الانسيابية إلى حركة الاستيراد.
شهد شهرا أبريل ومايو 2025، بداية مرحلة انتعاش حقيقي في سوق السيارات المصرية، تمثلت في تراجع أسعار السيارات لأول مرة منذ ثلاث سنوات، تراجعت خلالها المبيعات إلى ما دون 50% من مستوياتها عام 2022، وجميع العلامات التجارية للسيارات – الحديثة منها والمستعملة – سجلت تراجعًا في الأسعار تراوح بين 10% و25%.
وسجلت بيانات كبار وكلاء السيارات بعض الطرازات تخفيضات غير مسبوقة، إذ انخفض سعر طراز "ستروين C5" بنسبة 25%، بواقع 240 ألف جنيه، بينما شهدت طرازات تويوتا كورولا ورينو تاليانت تخفيضات تراوحت بين 100 و220 ألف جنيه. وسارت على نفس النهج سيارات هافال وشانجان، بتخفيضات بين 35 و120 ألف جنيه.
عزا موزعون محليون هذا الانخفاض إلى عدة عوامل تراكمت على مدار العامين الماضيين، أبرزها عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكلفة المعيشة، ما أدى إلى تراكم مخزون ضخم من السيارات لدى الوكلاء. اليوم، وفي ظل استمرار الإنتاج وتيسير الاستيراد، أصبح من الضروري خفض الأسعار وتصريف المخزون، مدعومين بأنظمة تقسيط ميسرة، وتمديد فترات السداد، وتقليل نسب الفائدة من قبل البنوك.
فتح باب الاستيراد وعودة تدفق المعروضأكد محللون أن قرار الحكومة بفتح باب الاستيراد التجاري أمام الأفراد والشركات، إلى جانب السماح بدخول آلاف السيارات والشاحنات المحتجزة في الموانئ منذ عام 2024 مقابل غرامات مقبولة، كان له أثر مباشر في تزايد المعروض.
كما ساهمت هذه الخطوة في تقليص فجوة الطلب، ما دفع الوكلاء إلى إطلاق حملات ترويجية واسعة بدأت منذ عيد الفطر وامتدت إلى عيد الأضحى، مستهدفة المشترين المحليين والعائدين من الخارج.
ويضيف المحللون أن تحسن سعر الصرف، وتوفر الدولار في البنوك، ساهما بشكل كبير في تيسير استيراد السيارات وقطع الغيار، وهو ما أزال العقبة الأهم التي كانت تحول دون توفر السيارات بالسوق.
سوق متجدد ومؤشرات مبشرة
تشهد سوق السيارات المصرية اليوم نقطة تحوّل فارقة، تؤسس لمرحلة جديدة من التوازن بعد سنوات من الاضطراب السعري والركود.
ومع استمرار الانخفاض في الأسعار، وتوسع التصنيع المحلي، وعودة قنوات الاستيراد، يجد المستهلك نفسه أمام فرصة تاريخية لاتخاذ قرار شراء مدروس، بعيدًا عن موجات الغلاء المتسارعة التي سيطرت على السوق في السنوات الماضية.
وهذا الحراك، وإن كان مرتبطًا بمستجدات اقتصادية داخلية، إلا أنه يحمل في طياته دلالات أوسع، تشير إلى نضج السوق المحلي، وقدرته على التكيف مع المتغيرات، والاستفادة من أدوات العرض والطلب في مصلحة الجميع.