سيدة بريطانية تتوقف عن تناول الطعام لمدة 3 سنوات.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الوزن الزائد مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص، ويفقد البعض الأمل في خسارة الوزن، عن طريق اتباع العديد من الأنظمة الغذائية، لذا عملية تكميم المعدة تعد الخيار الأمثل لدى البعض، وهو ما لجأت له سيدة بريطانية، لكن تحولت أمعائها إلى «خرسانة».
إجراء العمليةبعد رحلة طويلة مع الأنظمة الغذائية، فشلت سيدة بريطانية من خسارة وزنها، وحسبما ذكر في موقع «daily mail»، نصح الأطباء السيدة بعملية تكميم المعدة، بعدما تسبب وزنها الزائد في فقدانها للحركة، وأقدمت بالفعل على إجراء العملية في تركيا، وكانت صدمتها بعد استعادة وعيها.
شعرت السيدة البريطانية التي تدعى «جولي»، بتعب شديد وكانت تظن أنه ضمن الأثار الجانبية للعملية، لكن كانت الصدمة عند زيارتها للطبيب واكتشافه وجود عدوى بكتيرية تركت كرة من القيح المتصلب في معدتها، ما جعلها تشعر بالجفاف والقئ بشكل مستمر، بجانب إزالة 85% من معدتها ما جعلها في حالة صدمة وذهول، حيث تسبب هذا الأمر في عدم تناولها الأطعمة لمدة 3 سنوات، حيث كانت تتلقى الطعام عن طريق أنبوب يمر من الأنف والحلق، بجانب عدم تمكنها من تناول الأطعمة الصلبة.
سنوات من المعاناة قدتها هذه السيدة، التي كانت تأمل أن تتخلص من وزنها الزائد، لتجد نفسها في خطر يهدد حياتها، ويعود الأمل لها من جديد لاستعادة صحتها، بعدما أجرى الأطباء في انجلترا عملية جراحية لإعادة بناء معدتها من جديد، ومن المفترض أنه في غضون أيام قليلة، تتخلى عن الأنبوب التي يخترق جسمها لتغذيتها، وتأكل الطعام الصلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انجلترا تكميم معدة تركيا الأطباء
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب: لا فحص ضريبي للمشروعات الصغيرة لمدة خمس سنوات
قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، إنّ النظام الضريبي الجديد للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 20 مليون جنيه يوفر حماية كبيرة للممولين، مشيرة إلى أن أحد أهم مزاياه هو الإعفاء من الفحص الضريبي لمدة خمس سنوات من تاريخ الانضمام للنظام.
وأضافت عبد العال، في حوار مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا الإجراء يهدف إلى تشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الدخول في المنظومة الرسمية من خلال بناء الثقة مع الممولين، موضحة أن التقدير الذاتي للممول سيكون معتمدًا خلال هذه الفترة، دون تدخل من المصلحة أو فرض تقديرات جزافية.
وتابعت، أن الحكومة تعمل على توفير بيئة محفزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليس بهدف تحصيل حصيلة ضريبية فقط، بل لدعم الاقتصاد الوطني وإتاحة فرص أكبر للنمو والاندماج في الاقتصاد الرسمي.
وشددت رئيس المصلحة على أن النظام الجديد مصمم بدقة لحل إشكاليات مزمنة في العلاقة بين الممولين ومصلحة الضرائب، وأنه يشمل تسهيلات غير مسبوقة مثل الإقرارات المبسطة، ونظام نسبي للضريبة يحقق العدالة دون تعقيد أو أعباء إضافية.