من العلمين الجديدة.. هايدي موسى ضيفة «حد النجوم» مع سارة حازم على قناة ON
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تستضيف الإعلامية سارة حازم طه، مساء الأحد المقبل، المطربة هايدي موسى، على قناة ON، وذلك ضمن فعاليات «حد النجوم» الذي يستضيف كبار نجوم الفن والرياضة من مدينة العلمين، وتبث على شاشات الشركة المتحدة.
وتكشف المطربة هايدي موسى في هذه السهرة عن العديد من الأسرار والكواليس، وتتحدث عن مهرجان العلمين، وانطباعاتها عن التنظيم، وأيضًا عن مشوارها الفني، وتجربتها مع برامج اكتشاف المواهب.
كما تتحدث عن اختيارها لأغانيها والمعايير التي تختار على أساسها، وما هي الأغنية الأنجح في مسيرتها، وتجيب على سؤال «من هو المؤلف والملحن الأقرب لأفكارها»، وتوجه خلال الحلقة نصائح للشباب في بداية طريقهم بمجال الغناء.
وتتحدث هايدي موسى عن خوضها لتجربة التمثيل، ودورها في مسلسل «لأعلى سعر»، واختيارها لجائزة أفضل مطربة صاعدة.
مهرجان العلمين الجديدةسهرات «حد النجوم» تقدم من مهرجان العلمين الجديدة، مهرجان النجوم والفن والإبداع، وذلك على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الحياة وcbc وdmc وon والقنوات الرياضية.
وتتناول اللقاءات الحديث مع نجوم الفن والرياضة حول مشوارهم الممتد وذكرياتهم وأنشطة المهرجان الفنية والرياضية وغيرها، إضافة إلى الهوية المصرية وبناء الإنسان والثقافة وصناعة الوعي وغيرها من الأمور.
ويأتي مهرجان العلمين في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدعم جهود الدولة في التنمية العمرانية والسياحية، والترويج لمدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين قناة on العلمین الجدیدة مهرجان العلمین هایدی موسى
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."