أي عمل آثم تقوم به إسرائيل لأمريكا فيه الضلع الكبير وغالبا ما تضطر للكذب الصراح حفاظا علي ماتبقى في وجهها من ماء !!..

ghamedalneil@gmail.com

اسماعيل هنية ابن غزة ومن المؤسسين لمنظمة حماس التي تستظل بالتنظيم العالمي ل ( الإخوان المسلمون ) وايضا يجدوا الرعاية من ملالي إيران ... ( المدهش أن هذا الجلباب المزدوج الذي حشرت فيه حماس نفسها لم يقلل علي الكثيرين احترام جهاديتها وصدقيتها خاصة وأنها ورغم محدودية عدتها وعتادها فقد تحملت نيابة عن كافة المسلمين شرف الدفاع عن المسجد الأقصى الشريف ومدينة القدس !!.

.
لاحظوا أن مقر التنظيم العالمي للمسلمين يوجد في تركيا وتقريبا يحتكر الإخوان المسلمون كل مجلس إدارته ويسخرونه لمصلحة تنظيمهم المتطرف الذي لا يجد التأييد في كثير من الدول العربية والإسلامية وكفي ما فعلوه في السودان عندما استطاعت كوادرهم أن تثب علي السلطة عام ١٩٨٩ بمباركة وعون كامل من تركيا وماليزيا وقطر ومن لف لفهم ... والي اليوم هذه الدول الثلاثة هي مرتكزاتهم الصلبة ومراكز تجمعاتهم وخزائن أموالهم التي غنموها من وطنهم الأم الذي باعوه ومازالوا يعرضونه في ( سوق الشمس ) وهم ينعمون بظلال الزيزفون ومعهم أسرهم وفلذات أكبادهم الذين وجدوا اجود التعليم والبهجة بين المنتزهات والمنتجعات وكلهم صغاراً وكبارا قد هربوا بجلدهم وتركوا البلاد تحترق بالنار التي هي من صنع أيديهم !!..
ورحل اسماعيل هنية في فجر هذا اليوم الأربعاء ٢٠٢٤/٧/٣١ بعد إصابته بضربة صاروخ اخترق إيران وأجهزة الرصد بها مازالت تغط في نوم عميق ووصل طهران العاصمة ونزل علي جسد المجاهد هنية في غرفته في مبني لقدام المحاربين وكان قد جاء الي هنا للتهنئة بتتويج الرئيس الجديد بمناسبة تقلده للحكم ...
نعود لتبعية هنية لإيران وهي دولة أو إمبراطورية معروف عنها عدم استلطافها للعرب والكيد لهم علي طول الخط حتي أن أمريكا استفادت من حالة النفور هذه لتصنع من دولة الفرس اكبر فزاعة يحركونها عند اللزوم عندما تحتاج امريكا المال الخليجي إذا اختل ميزان مدفوعاتهم وتزايدت نسب العطالة عندهم ويريدون النجدة العاجلة لفتح المصانع وتدوير الماكينات وهنا يقول ترمب بعين قوية وبجاحة وجلافة :
( عليكم أن تدفعوا يا حكام الخليج مقابل حمايتنا لكم ) !! انتهي كلام ترمب الاشتر و المصيبة أنه لو عاد الي البيت الأبيض ثانية غايتو حكام الخليج أما يشوفوا ليهم بلد أو أن هذا القرصان صاحب الشعر الأحمر سيتركهم علي الحديدة !!..
وقد لاحظتم جميعا أن الشرق الأوسط أصبح يغلي كالمرجل ونتنياهو صار مثل عنترة بن شداد العبسي يضرب بسيفه في الضاحية الجنوبية في لبنان واليوم في قلب طهران وضحية الضربة كان المجاهد هنية وقد فشلت كل السيوف العربية في حمايته مع أن أمة العرب خاصة النادي الغني فيها تتكدس في مخازنه احدث الأسلحة المشتراة من الغرب والشرق ولكنها مقيدة تنظر بعين باكية لمثار النفع فوق الرؤوس واسياف إسرائيل كأنها ليل تهاوي كواكبه !!..
نعرف أن حماس كيزانية حتي النخاع وفارسية تحب الملالي والخميني علي وجه الخصوص ورغم أن هذه التبعية تجعلها غير محبوبة في عدد من الدول العربية ولكن إذا تلفتنا يمنة ويسري في البيت العربي نجدهم جميعا اداروا ظهرهم للقضية الفلسطينية وللدفاع عن المسجد الأقصى الشريف ... وبقي هنية وإخوته كالسيوف وحدهم في الساحة يدافعون عن قضية العرب الأولي وعن بيت المقدس ولم نراهم يرفلون في النعيم بين القصور والضياع الفاخرة والأحاديث المعسولة ولكننا نراهم شعثا غبرا وقد حملوا الهم وحدهم وكانت لهم كلمة في ٧ اكتوبر فضحت الجيش الذي لا يقهر وهب كل الغرب وعلي رأسه امريكا لانتشال نتنياهو من هزيمة كانت ستكون ب ( جلاجل ) .
المجاهد هنية كنت فارسا وصابرا ومحتسبا وقد سبقك فلذات اكبادك الي الشهادة باذن الله ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
ونترك الإخوة العرب ومعهم الاتراك والروس والصينيين في شجبهم واستنكارهم للحادث باشد العبارات وكل هذه المقولات عبارة عن إنشاء وكلام في العاصفة لا يسمن ولا يغني من جوع وهو بالنسبة لنتنياهو عبارة عن شكة دبوس في اصبع قدمه الكبير تحتاج فقط الي حفنة ملح ودعكة ليمونة أو ضمادة كتلك التي وضعوها في اذن ترمب بسبب جسم مجهول لم تعرفه المخابرات حتي الآن هل هو رصاصة ام شظية من زجاج ؟!

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم

البلاد (غزة)
يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، لليوم الثالث على التوالي أمس (الأحد)، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع طيلة عامين. وقالت وكالة “وفا” إن النازحين يسيرون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين لمسافات تصل إلى سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم منازل صالحة للعودة إليها.
ويشهد شارع الرشيد الساحلي، الممتد من شمال إلى جنوب القطاع، ذكريات الحرب، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية عشرات المجازر بحق الفلسطينيين أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
وفي سياق جهود السلام، تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال القادة والوفود المشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام” التي تعقد اليوم، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمرسكي دونالد ترمب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.
وتأتي القمة تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي يشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بعد عامين من القتال، أسفر عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بالإفراج عن 47 رهينة متبقياً في غزة، إضافة إلى رفات رهينة محتجز منذ 2014، مقابل إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد و1700 معتقل من سكان غزة.
ورغم عودة السكان، الوضع الإنساني ما زال صعباً للغاية، حيث يعاني الكثير من انقطاع المياه والكهرباء، ونقص المواد الغذائية والأدوية. كما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإزالة الركام وتأمين الملاجئ المؤقتة، فيما تطالب المنظمات الدولية بزيادة الدعم الإنساني العاجل لتلبية احتياجات النازحين، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها بالكامل أو تضررت بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تلقب ترامب بـ"كورش الكبير".. من هو؟
  • 90 دقيقة نحو الحلم الكبير.. همّتكم يا جمهور العنّابي
  • اللاعبة السعودية هنية منهاس تتوّج بلقب بطولة أكرا الدولية للتنس
  • على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم
  • الأمن يطيح بجماعة أشرار تقوم بترويج “الكاشيات” في بئر خادم
  • بعد التراجع الكبير .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أميركا
  • إسرائيل تبدأ بالإفراج عن 195 أسيراً فلسطينياً ضمن اتفاق ترمب للسلام
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • رئيس مصلحة الجمارك يبحث مع ممثل مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
  • بعد وقف الحرب في غزة.. ترمب يزور إسرائيل الاثنين المقبل