سواليف:
2025-10-12@19:40:15 GMT

هذا ما خلفته حرب الإبادة في غزة / صور

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

#سواليف

دخل #وقف_إطلاق_النار بين إسرائيل وحركة #حماس حيّز التنفيذ بعد عامين من #حرب أنهكت قطاع #غزة، لكن الهدوء لم يحمل راحة للسكان، ولم يُنهِ #المعاناة المستمرة منذ شهور طويلة.

وأعاد الاتفاق الأمل المعلّق في وقف القصف، لكنه كشف #مأساة أكبر خلفها الدمار في القطاع، حيث عاد آلاف #النازحين إلى مدنهم المهدمة، وبدأت مرحلة جديدة من الصراع، وانعدام الخدمات، والبحث عن المأوى.

الفلسطينيون على طريق الرشيد في غزة يسيرون بين الأنقاض في مشهد يعكس فقدان منازلهم وتدمير البنية التحتية ومعاناتهم في البحث عن مأوى آمن (الفرنسية) الأنقاض في مدينة غزة تغطي الشوارع وتعكس حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع بعد الحرب والمعاناة المستمرة للسكان (الأوروبية) الركام في خان يونس يحتوي بقايا ذخائر ليظل السكان معرضين للخطر ويعكس حجم الخسائر التي خلفتها الحرب على المدنيين (رويترز)

ويشقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم بين الركام في غزة بحثا عن مأوى أو أثر من منازلهم التي دمّرتها الحرب. ويتجوّل الناجون بين الأطلال محمّلين بذكريات البيوت المهدّمة، ويفترش كثيرون الأرض في أماكن لم يبقَ فيها سوى الغبار والأنقاض، في انتظار المساعدات.

مقالات ذات صلة ثلاثة آلاف شاحنة محملة وجاهزة للدخول إلى قطاع غزة 2025/10/12 النازحون الفلسطينيون يسيرون في شارع بين أنقاض المباني المدمرة في مدينة غزة وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس (الأوروبية) امرأة فلسطينية نازحة تجلس على بقايا مبنى مدمّر في حي الشيخ رضوان المدمّر بشدة في مدينة غزة بعد أن وافقت إسرائيل وحماس على وقف مؤقت للحرب (أسوشيتد برس) فلسطيني نازح أُجبر على الانتقال إلى جنوب غزة بأمر من إسرائيل خلال الحرب وينتظر العودة إلى الشمال بعد إعلان وقف إطلاق النار (رويترز)

ويواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية تمسّ حياتهم اليومية في كل جوانبها، بعد عامين من الحرب والحصار. ويفقد كثيرون ذويهم وأصدقاءهم، ويعيشون في خيام تفتقر إلى الأمان والغذاء والماء، في حين حرمتهم الحرب من التعليم واللعب والرعاية الصحية.

طفلة فلسطينية نازحة داخل خيمة وسط غزة تعكس واقع الأطفال الذين فقدوا منازلهم وأمانهم وسط الدمار والتهجير (رويترز) الأطفال يجلسون بين متعلقاتهم أثناء عودة العائلات النازحة من جنوب غزة إلى الشمال ويظهر المشهد أثر النزوح الطويل وفقدان الاستقرار على حياتهم اليومية (رويترز) الأب الفلسطيني يستريح مع أطفاله على طريق الرشيد في طريقهم إلى مدينة غزة من النصيرات ويجسد المشهد صعوبة التنقل والتحديات التي تواجه العائلات العائدة (الفرنسية)

وتحذّر منظمات إنسانية من أن جيلا كاملا في غزة يكبر وسط الدمار والجوع والحرمان، ويواجه خطر الضياع النفسي والاجتماعي ما لم يُوضع حدّ لآثار الحرب واستعادة مقوّمات الحياة الكريمة.

طفل فلسطيني على مراتب إسفنجية قرب أنقاض مبنى مدمّر في وسط خان يونس مشهد يظهر فقدان الأطفال للمنازل والأمان وسط الدمار (الفرنسية) طفل فلسطيني يتسلم المساعدات الغذائية من شاحنة في خان يونس بعد وقف إطلاق النار وسط نقص شديد في الغذاء والموارد الأساسية (الأوروبية) أطفال فلسطينيون يسيرون وسط الأنقاض في مخيم شاطئ للاجئين (رويترز)

ويعيش كبار السن في غزة أياما قاسية بعد عامين من القصف والدمار، إذ فقد كثيرون أبناءهم ومنازلهم ومصدر دخلهم، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط ظروف تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية.

مسن فلسطيني يسير حاملا حوضا على رأسه بين المباني المدمرة في وسط خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية حيث يحاول نقل ما تبقى من حاجاته وسط الدمار (الفرنسية) المرأة الفلسطينية المسنة تمضي بين أنقاض خان يونس حاملة ما تبقى من متاعها وسط غياب المأوى وصعوبة الحركة بعد الحرب (أسوشيتد برس) رجل فلسطيني مسن يدفع دراجته في ممر نتساريم من النصيرات إلى غزة وسط الركام والتعب في طريق شاق لاستعادة ما تبقى من حياته بعد وقف إطلاق النار (الفرنسية)

وتُواجه نساء غزة واقعا مرهقا بعد الحرب، حيث يجدن أنفسهن في الصفوف الأولى لمواجهة تبعات الدمار وانعدام الخدمات. وتتحمل النساء مسؤوليات متزايدة في إعالة أسرهن، وتأمين احتياجات أطفالهن، في وقت تتراجع فيه فرص العمل والرعاية.

نساء فلسطينيات يحملن أطفالهن ويسرن بين أنقاض المباني المدمرة في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار بينما يحاولن العودة إلى بيوتهن وسط غياب المأوى والأمان (الأوروبية) أم فلسطينية تحتضن طفلها وتسير بين الركام في غزة بعد توقف القتال تحاول الوصول إلى مكان آمن يحمل بقايا الحياة (الأوروبية) امرأة تجلس مع طفلها قرب ركام المنازل على الطريق إلى مدينة غزة بعد وقف إطلاق النار في انتظار عودة الحياة إلى ما كان قبل الحرب (الفرنسية)

وتتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة منذ إعلان الهدنة، لكنها لا تكفي لسد الحاجة المتزايدة. كما تفرض إسرائيل قيودا على دخول المواد الغذائية والوقود، مما يُبقي آلاف العائلات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية.

شاحنة تحمل مساعدات غذائية تصل إلى خان يونس بعد وقف إطلاق النار في محاولة لتلبية احتياجات السكان بعد أشهر من الجوع والحصار (رويترز) عائلات فلسطينية تبحث بين صناديق المساعدات عن طعام لأطفالها بعد أن أنهكها الجوع في ظل ندرة الإمدادات الواصلة إلى غزة (الأوروبية)

ويُعلق سكان غزة آمالهم على الوعود الدولية ببدء إعادة الإعمار، ويطالب الأهالي بفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء والوقود، ويؤكدون أن وقف الحرب لا يعني انتهاء المعاناة.

ويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تنهار في أي لحظة إذا لم تُرافقها ضمانات دولية تضمن إدخال المساعدات وإطلاق عملية إعمار عاجلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار حماس حرب غزة المعاناة مأساة النازحين بعد وقف إطلاق النار وسط الدمار مدینة غزة خان یونس غزة بعد فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: وقف الحرب بصيص أمل طال انتظاره لأطفال غزة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن أنباء وقف إطلاق النار في غزة تمثل بصيص أمل طال انتظاره للأطفال والعائلات بعد معاناة طويلة.

وأكدت أن المطلوب هو وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار يُحترم من جميع الأطراف، مع وضع حقوق الأطفال في صميم الاهتمام والجهود الإنسانية القادمة.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئياً.

واضافت :"أكثر من 790 هجوماً على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمستشفيات بغزة خلال العامين الماضيين".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الأونروا: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوزيعه علي جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر أزمة طاحنة تُواجه القطاع الطبي في غزة بعد الحرب

هاجم مستوطنون، اليوم السبت، مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في عدة مناطق بالضفة الغربية، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتكررة خلال موسم الزيتون.

وفي محافظة سلفيت، اعتدى مستوطنون من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات على المزارع صادق يوسف أبو نبعة ووالدته الحاجة حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلتهما.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنيين اعتدوا بالضرب المبرح على المزارعين، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، كما حطموا عدداً من المركبات الخاصة لإجبارهم على مغادرة أراضيهم الزراعية.

ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في الضفة الغربية، مستغلين حالة التوتر والانشغال بالأحداث الجارية في قطاع غزة.

وقال أنطونيو تاجاني، وزير خارجية إيطاليا، إنهم ملتزمون بالمساعدة لتهيئة الظروف المناسبة للاستقرار في غزة.

وأضاف :"بحثت مع نظيري الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة ونعمل معا لتنفيذ خطة الرئيس ترامب للسلام".

وخسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة،  سباق الوصول لجائزة نوبل للسلام رغم تأكيده أنه الأحق بالجائزة لدوره في السلام العالمي.

وقررت الللجنة منح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية..

وذكرت اللجنة المانحة أن منحها الجائزة لماتاشادو يأني لدورها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، وكفاحها من أجل تحقيق انتقالٍ عادلٍ وسلميٍّ من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.

أشارت مصادر محلية في غزة لى آلاف الفلسطينيين يتوجهون إلى شمال قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر أن طريقي الرشيد وصلاح الدين عادا للعمل بشكل طبيعي أمام الفلسطينيين.

وجرى فتح شارع الرشيد وبدء عودة النازحين إلى مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ماذا تركت الحرب في غزة بعد أن خمد صوت القصف؟
  • وقف إطلاق النار.. ستالينغراد غزة
  • تفاصيل حصرية من غزة بعد قرار وقف إطلاق النار.. فيديو
  • عودة نصف مليون نازح إلى غزة منذ وقف الحرب
  • مقرر أممي: تدمير البنية التحتية في غزة انتهاك يصل إلى جرائم الإبادة
  • إيطاليا تؤكد استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • اليونيسيف: وقف الحرب بصيص أمل طال انتظاره لأطفال غزة
  • فيدان: إعمار غزة وإدارته يجب أن تكون بيد الفلسطينيين
  • استقرار النفط بعد تراجع المخاوف عقب اتفاق غزة