من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.
انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو.
وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".
ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.
ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرغوثي مروان البرغوثي غزة مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ، اليوم الأحد ، على مسؤولية المجتمع الدولي القانونية والأخلاقية في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الصهيوني. وقال بقائي في تدوينة على منصة “اكس” ، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تظل فلسطين القضية الأكثر عالميةً للعدالة والتضامن، والجرح الأعمق في ضمير الإنسانية”. وأضاف بقائي “مع استمرار إبادة نظام الفصل العنصري المحتل للفلسطينيين، في ظل إفلات تام من العقاب تمنحه إياه الولايات المتحدة وحلفاؤها، يُذكرنا هذا بمسؤولية المجتمع الدولي القانونية والأخلاقية في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وضمان حقه الإنساني الأساسي في تقرير المصير ، ليس بالقول فحسب، بل بالأفعال أيضًا”.