ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو.

ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرغوثي مروان البرغوثي غزة مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية

الثورة نت /..

واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، اعتداءاتها على بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية المحتلة وأهاليها.

وأغلقت قوات العدو، مساء اليوم الثلاثاء، مدخل بلدة عقربا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو أغلقت مدخل البلدة الرئيسي بكلا الاتجاهين، ومنعت الدخول والخروج من البلدة، كما سمع إطلاق نار بالمكان.

وفي مدينة الخليل داهمت قوات العدو الإسرائيلي، منزل وبيت عزاء الشهيد الفتى، مهند طارق الزغير.

وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو داهمت منزل عائلة الشهيد الزغير، وطردت المواطنين والمعزيين من المنزل، وصادرت بعض المقتنيات.

وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، حولت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، بناية سكنية إلى ثكنة عسكرية، بعد إخلاء سكانها بالقوة.

حيث داهمت قوات العدو بناية سكنية في منطقة “الملول”، يقطنها المواطن أحمد أبو بكر وعائلته وعائلات أبنائه الثلاثة، وأجبرتهم على إخلائها بالقوة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ليرتفع عدد المنازل والبنايات التي حولها العدو لثكنات عسكرية في البلدة إلى 11 منزلا وبناية.

وذكرت مصادر محلية أن البناية تتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مشغل ألمنيوم ومخزن تابع للمشغل، أسفل البناية.

ودخل عدوان الكيان الصهيوني على بلدة يعبد أسبوعه الرابع، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على أراضي المواطنين جنوب البلدة، واقتحامات مستمرة من آليات العدو، ومداهمات للمنازل والمحال التجارية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية
  • عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة في الضفة الغربية المحتلة
  • "الجهاد" تبارك عمليات الضفة والقدس وتؤكد استمرار المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • حرّروا مروان.. حملة عالمية تطالب بالإفراج عن القيادي الفلسطيني البرغوثي
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • تشيلي تتحرّك لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة والإفراج عن البرغوثي
  • حملة عالمية للمطالبة بإطلاق سراح مروان البرغوثي
  • إسرائيل تعتقل مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية أسبوعياً