أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024

المستقلة/- وافق دونالد ترامب على عرض من قناة فوكس نيوز لعقد مناظرة مع كامالا هاريس في الرابع من سبتمبر بعد أن تحدته المرشحة الديمقراطية.

جاء إعلانه بعد أسبوع من قول هاريس إنها “مستعدة” لمواجهة الرئيس السابق وجهاً لوجه على خشبة المسرح لكنها اتهمته “بالتراجع” عن التزامه بالمناظرة المقررة سابقًا في 10 سبتمبر على قناة ABC مع الرئيس جو بايدن.

قال ترامب على منصة Truth Social إن المناظرة ستعقد في بنسلفانيا، في موقع لم يتم تحديده بعد. و أضاف: “إذا كانت كامالا لأي سبب من الأسباب غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة في ذلك التاريخ، فقد اتفقت مع فوكس على عقد اجتماع رئيسي في نفس مساء الرابع من سبتمبر”.

و أضاف الرئيس الخامس والأربعون أن المشرفين على المناظرة سيكونان الصحفيين بريت باير و مارثا ماكالوم و أن القواعد ستكون مماثلة لقواعد مناظرته السابقة مع بايدن، و لكن “مع جمهور كامل في الساحة”.

و زعم ترامب أنه مستعد لقبول نتائج “الانقلاب” و استبدال بايدن على المسرح بـ”كامالا هاريس المجنونة”.

و قال: “لقد أنفقت مئات الملايين من الدولارات و الوقت والجهد في محاربة جو، و عندما فزت بالمناظرة، ألقوا بمرشح جديد في الحلبة. هذا ليس عادلاً”، قبل أن يضيف: “لكن هذا هو الحال!”

و أضاف: “ومع ذلك، سواء كان المرشح مختلفًا أم لا، فإن سياساتهم السيئة هي نفسها، و سيتكشف هذا بقوة في مناظرة الرابع من سبتمبر”.

بعد أنسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو و دعم نائبته، قال ترامب إنه لن يناظرها لأنها ليست المرشحة الرسمية. و أضاف أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يؤيدها بعد كدليل على عدم وجود دعم لمحاولتها. بعد يوم واحد، أيد أوباما هاريس، التي حصلت يوم الجمعة على أصوات المندوبين اللازمة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

و قامت هاريس بحث خصمها الجمهوري هذا الأسبوع على “إعادة النظر” بموضوع مناظرتها. و قالت هاريس: “لأنه كما يقول المثل، إذا كان لديك شيء لتقوله، فقل ذلك في وجهي”.

قال ترامب في وقت سابق إنه لا يحتاج إلى مناظرة هاريس، لأنه كان متقدمًا في استطلاعات الرأي و كان الناخبون يعرفون بالفعل موقفه و موقف منافسته الديمقراطية بشأن القضايا.

و قال لشبكة فوكس بيزنس: “حسنًا، أريد ذلك. الآن أقول، لماذا يجب أن أجري مناظرة؟ أنا متقدم في استطلاعات الرأي، و الجميع يعرفها، و الجميع يعرفني”.

و في الوقت نفسه، قالت هاريس إنها تشرفت بأن تكون المرشحة الديمقراطية المفترضة لرئاسة الولايات المتحدة. و قالت: “كان العمل الدؤوب لمندوبينا و زعماء ولايتنا و موظفينا محوريًا لجعل هذه اللحظة ممكنة”.

حصل نائبة الرئيس على 2350 صوتًا من المندوبين المطلوبين بعد ظهر يوم الجمعة خلال تصويت نداء افتراضي قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الشهر في شيكاغو، وفقًا لرئيس المؤتمر الوطني الديمقراطي جيمي هاريسون.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام

واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». 
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. 
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.

هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» 
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. 
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل. 

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

مقالات مشابهة

  • ترامب يحضر قمة مهمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في أكتوبر المقبل
  • رئيس وزراء ماليزيا: ترامب يؤكد حضوره قمة آسيان
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك