تكتيك جديد يستخدمه ترامب ضد منافسته كامالا هاريس.. «جعلها غريبة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اشتعلت الحرب الكلامية والمنافسة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، وبعد أن أدلى «ترامب» بتصريحات بشأن الهوية العرقية لمنافسته، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن تكتيك يستخدمه المرشح الجمهوري ضد خصومه.
«نيويورك تايمز»، قالت إن دونالد ترامب، يستخدم تكتيك لفترة طويلة كان جزءًا من السياسة الأمريكية، وهو تعريف المنافس على أنه شخصا آخر أو ليس واحدًا من الأمريكيين، أو شخصا لا يمكن الوثوق به.
وكانت هذه الطريقة تستخدم بطريقة مختلفة في الحملات الانتخابية، لكن «ترامب»، ابتدع طريقة جديدة، إذ أصبحت هوية «هاريس» رسالة مركزية لحملته، إذ تحدث عنها علنًا في تجمع انتخابي على الشاشات، وجرى الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ترامب لاعبًا سياسيًا سامًاتيموثي نفتالي، المؤرخ الرئاسي في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا، قال: «كلما كانت الولايات المتحدة على استعداد لكسر السقف الزجاجي السياسي، نرى زيادة في التمييز بين المرشحين، ما يجعل ترامب لاعبًا سياسيًا سامًا بشكل فريد هو أنه مُنخرط بشكل صريح في التمييز ضد خصمه السياسي».
وقالت «نيويورك تايمز»، إنه على مدى عقود من الزمان، جرى استخدام تكتيك التمييز ضد المرشحين من خلفيات وخصائص مختلفة، من بينها العرق والانتماء العرقي والجنس والطبقة الاقتصادية وغيرهم، وذلك لجعلهم غرباء للناخبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبكة "سي إن إن" كشفت عن وجود مفاوضات جارية حالياً بين وفد أمريكي بقيادة رجل الأعمال بشارة بحبح، وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى حل في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب مصادر من البيت الأبيض نقلتها الشبكة، يشعر بإحباط شديد من الصور المؤثرة للأطفال الجائعين في غزة، ومن بطء مسار التفاوض، مشيراً إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لتعطيل التفاوض بهدف توسيع العملية العسكرية.
وأضاف أن ترامب، إلى جانب الوسطاء التقليديين مصر وقطر، يسعى للانخراط بشكل شبه مباشر في التفاوض مع حماس من خلال طرف أمريكي موثوق، وهو رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح، الموجود حالياً في الدوحة لإجراء المفاوضات مع قادة حماس.
وأشار جبر إلى أن بشارة بحبح ظهر للمرة الأولى في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال عملية الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يعتبر بحبح له دور كبير في نجاح هذه المفاوضات، وقد تمكن من التأثير على قادة الحركة.
كما لفت إلى أن حماس تسعى لتقديم مبادرة إيجابية لإدارة ترامب، وأن هذه الظروف ساعدت في الإفراج عن ألكسندر، مما يجعل ترامب يثق في بشارة بحبح ويعول عليه لتحقيق نجاح مماثل في هذه المرحلة من المفاوضات.