رويترز: إيران هي صاحبة القرار في اختيار الزعيم الجديد لحماس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
6 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: يقول محللون إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستبحث عند اختيار الرئيس المقبل لمكتبها السياسي عن مرشح قادر على حماية علاقاتها القوية مع طهران في وقت سيكون فيه الدعم الإيراني أكثر أهمية من أي وقت مضى لمساعدة الحركة الفلسطينية على التعافي بعد حرب غزة.
ولدى الحركة عدة بدائل محتملة لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأسبوع الماضي.
لكن خبراء يعتقدون أن فرص مشعل قد تتأثر بخلافاته السابقة مع إيران وحلفائها في المنطقة، ولا سيما الرئيس السوري بشار الأسد. وكان مشعل زعيما لحماس عندما انقلبت الحركة على دمشق خلال احتجاجات الربيع العربي وأعلنت تعاطفها مع الانتفاضة التي اندلعت ضده.
وسيكون للدعم الإيراني أهمية كبيرة لحماس في إطار سعيها لإعادة بناء صفوفها بعد توقف القتال في غزة، التي دمرها القصف الإسرائيلي منذ أن أشعلت الحركة فتيل الحرب بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ورغم أن حماس لا تزال تواصل القتال في غزة، فإن الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أشهر لها آثار قاسية.
ومن المرجح أن يكون للمرشحين المقربين إلى طهران فرص أكبر للفوز بالمنصب، ومنهم خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة على الرغم من أنه غادر القطاع قبل بضع سنوات.
وقال أشرف أبو الهول، المتخصص في الشأن الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة ” قد يكون حصل تراجع في فرص تولي مشعل لمنصب هنية وذلك كونه لا يتمتع بدعم كبير من ايران حيث أنه كان الشخص الذي انقلب ضد النظام السوري وأنهى وجود حماس في دمشق”
وأضاف “أيضا الجناح العسكري، المرتبط بفكرة إعادة البناء بعد أن تنتهي الحرب، سيفكر في مرشح تكون علاقاته مع إيران قوية كفاية حتى تحقق إعادة البناء هذا”.
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة لم تستقر بعد على خليفة هنية وإن المداولات لا تزال جارية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
#سواليف
دعت #حماس اليوم الثلاثاء، إلى #تصعيد #الحراك_العالمي مطلع شهر أغسطس المقبل نصرة لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى في #فلسطين، ووفاء لذكرى رئيس المكتب السياسي للحركة #إسماعيل_هنية.
ودعت حماس، إلى “تصعيد الحراك العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضد استمرار العدوان و #الإبادة و #التجويع الصهيوني في #غزة”.
وقالت في بيان: “ليكن يوم الأحد 3 آب/أغسطس يوما عالميا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاء واستجابة لدعوة شهيد فلسطين والأمة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)”.
مقالات ذات صلة توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار 2025/07/29كما دعت حماس، “جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، وكل الأيام القادمة، في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضد استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة”.
ودعت الحركة كذلك إلى “تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء”.
وختمت حماس بيانها معتبرة أنه “من الوفاء لغزة، ولدماء القادة الشهداء، أن يكون يوم الأحد يوما وطنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا، وحراكا متواصلا، وممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد غزة.”
واغتيل إسماعيل هنية، في 31 يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.