صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
يمانيون |
جدّد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في رسالة رسمية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، دعم صنعاء الكامل والثابت للموقف التفاوضي للحركة، واصفًا إياه بالشجاع والصامد في وجه الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح الوزير عامر في الرسالة، التي سلّمت لمكتب “حماس” في صنعاء، أن المفاوضات الجارية ليست مجرد تحرك سياسي، بل تُعد “معركة موازية لمعركة السلاح”، مؤكداً أن صمود حماس السياسي يُعبّر عن تمسك أصيل بالحقوق الفلسطينية ورفض قاطع لأي مساومات تمس كرامة الأمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت رسميًا الانتقال إلى المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على كيان العدو، وذلك استجابةً للتصعيد الصهيوني المستمر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ووفقًا للرسالة، فإن المرحلة الجديدة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفينة تابعة لشركات تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي. ووجّهت القوات اليمنية تحذيرًا واضحًا لكافة الشركات العالمية بضرورة وقف التعامل مع الموانئ الإسرائيلية فورًا، وإلا فإن سفنها ستكون أهدافًا مشروعة.
وأعاد الوزير التذكير بأن العمليات العسكرية اليمنية التي انطلقت منذ نوفمبر 2023 في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، إلى جانب الضربات الجوية والصاروخية داخل كيان الاحتلال، تأتي ضمن موقف مبدئي ثابت لا يمكن التراجع عنه.
كما شددت الرسالة على أن تصعيد العمليات اليمنية سيستمر ما دام العدوان والحصار مستمرَين، ولن يتوقف إلا بوقف شامل للعدوان ورفع كامل للحصار عن غزة.
ودعا الوزير عامر في ختام رسالته الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا. مؤكدًا أن توحيد الجبهة، وتعزيز صمود المقاومة بكافة أشكالها، هو الطريق الوحيد لكسر شوكة العدو وتحقيق النصر الحتمي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد نجل القيادي في حماس غازي حمد برصاص العدو الصهيوني في رفح
الثورة نت /..
أفادت عائلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس )وعضو وفدها المفاوض، غازي حمد، باستشهاد نجلها ،عبد الله حمد، بعد حصاره ومجموعة من المقاومين الفلسطينيين منذ أشهر في رفح جنوبي قطاع غزة.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد ،محمد حمد، شقيق الشهيد استشهاده قائلا: حبيبي وروح قلبي عبدالله شهيدًا، رحل مقبلًا غير مُدبر، محاصرًا مشتبكًا في أنفاق رفح، ومضى إلى ربّه راضيًا محتسبًا.
يشار إلى أن قوات العدو الصهيوني أعلنت خلال الأيام الماضية اغتيال عدد من المقاومين الذين كانوا يتواجدون في أنفاق رفح وانقطع الاتصال بهم منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.