انطلاق البرنامج التدريبي للنظام العصري في إدارة الوثائق بظفار
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
بدأت أمس فعاليات البرنامج التدريبي للنظام العصري في إدارة الوثائق، والذي تنفذه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وبالتعاون مع مكتب محافظ ظفار، ممثلا بمكتب والي طاقة، وبمشاركة أكثر من 100 موظف يمثلون 36 من الجهات المختلفة ويستمر ثلاثة أيام.
رعى افتتاح البرنامج التدريبي سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بحضور معالي البروفيسور أوغور أونال رئيس أرشيف الدولة برئاسة الجمهورية التركية.
ويهدف البرنامج إلى التعريف بالإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ.
وأكد سعادة الدكتور رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، أن إدارة الوثائق من الجوانب المهمة في المؤسسات لمساهمتها في تنظيم وحفظ المعلومات واسترجاعها بفاعلية، موضحا أن الهيئة أولتها اهتماما بالغا من خلال إنشاء الدوائر والأقسام في مختلف الجهات المعنية لإدارة الوثائق وتعيين المختصين فيها.
وأضاف سعادته أن اللقاء يأتي حرصا من الهيئة لتعزيز مبدأ الشراكة بين فرق العمل بالجهات المعنية، إلى جانب تمكين الأقسام والدوائر بالجهات المختلفة من تداول وثائقها وتحديد مددها وسهولة استرجاعها وتيسير المعاملات اليومية والمستمرة لسير العمل، إضافة إلى تحديد الملفات والوثائق التي تشكل أهمية لترحيلها للذاكرة الوطنية بما أنجز في مجال أعمالها.
من جانبه، تحدث أحمد بن سيف الكيومي مدير دائرة المتابعة والدعم الفني بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، عن أهمية تطبيق نظام إدارة الوثائق والإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق بسلطنة عُمان، من خلال التعريف بدورها في تطور مجتمع المعلومات والمعرفة وأهميتها في الحفاظ على مصادر الحقوق الخاصة والعامة وأنها المصدر الأساس للبحث العلمي وركيزة للذاكرة الوطنية.
وأوضح الكيومي أن إرساء نظام وثائقي عصري مبني على أسس علمية من أهم أهداف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وهو بدوره يسهم في تنظيم قطاع الوثائق والنهوض به في مختلف الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، استنادا إلى أدوات إجرائية رئيسة تتمثل في القائمة الاسمية ونظام تصنيف الوثائق وجداول مدد استبقائها، كما أن نظام إدارة الوثائق يشكل نواة أساسية لضمان تكوين أرصدة المحفوظات، وذلك بتحديد نوعية الملفات والوثائق التي يتعين ترحيلها إلى الهيئة للحفظ الدائم بوصفه دليلا على مقومات سيادة البلاد ورافدا للتراث الوطني ومصدرها للبحث العلمي والابتكار.
ويتضمن البرنامج التدريبي ستة محاور تتناول عدة موضوعات مثل: الإجراءات القانونية والتشريعية لإدارة الوثائق، والنظام العصري لإعداد وتطبيق الإجراءات لنظام إدارتها، والإجراءات العصرية لإدارة الوثائق الوسيطة ومواصفات حفظها، والإجراءات الفنية لعمليات الفرز والإتلاف والتعريف بخدمات معمل الإتلاف الآمن.
كما يستعرض البرنامج الإجراءات الضبطية القضائية لبعض موظفي هيئة الوثائق والمحفوظات، والإجراءات الوقائية لحماية الوثائق العامة في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى تجارب بعض الجهات الحكومية في إدارة الوثائق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
انطلقت فعاليات المسابقة الوطنية للجودو للأولمبياد الخاص المصري، والتي تستضيفها صالة الجودو بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي، بمشاركة مميزة لـ 55 لاعب ولاعبة من بينهم 35 لاعباً و20 لاعبة، يمثلون 15 هيئة رياضية مسجلة بالأولمبياد الخاص المصري من مختلف محافظات الجمهورية، وتحت إشراف فني من 18 مدرباً ومدربة.
وشهدت الفعاليات حضور عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي، نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري ، اللواء طارق عز الدين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو ، الأستاذ الدكتور شريف هنوهم، رئيس اللجنة الفنية للمسابقات .
وانطلق اليوم بحفل افتتاح رسمي، نفذ وفقاً لسياسات وقواعد الأولمبياد الخاص الدولي، من دخول طابور عرض الاعلام والهيئات المشاركة وعزف السلام الوطني والقاء قسم اللاعبين من البطل "مصطفى محمد كمال" من مركز التنمية الشبابية بحلوان الجديدة، في حين حملت الشعلة اللاعبة "ياسمين محمد حسن" من نفس المركز، بمشاركة رمزية من اللاعب "عمر محمد بريري" من نادي الرباط ببورسعيد.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي على أهمية هذه المسابقات في دعم دمج لاعبو الاولمبياد الخاص المصري في المجتمع، قائلاً: "إن رياضة الجودو، بما تحمله من قيم احترام النفس والآخر، والانضباط الذاتي، تمثل نموذجاً حقيقياً لما نطمح إليه في برامج الأولمبياد الخاص، حيث لا تقتصر أهدافنا على التنافس الرياضي فقط، بل تمتد إلى تنمية الشخصية وبناء الثقة والتمكين المجتمعي للاعبين."
وأضاف الطحاوي أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة المسابقات الوطنية للعام الجاري، استعداداً للاستحقاقات الإقليمية والعالمية المقبلة.
وشهد اليوم إقامة مسابقات النهائيات التي جاءت حافلة بالمنافسة والحماس، وسط دعم كبير من المدربين والأهالي. واختتمت الفعاليات بـمراسم التتويج وتكريم الفائزين بالميداليات وشارات المراكز المختلفة التي تعكس روح الأولمبياد الخاص وقيمه السامية.