نظمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية معرضا وثائقيا بعنوان "ذاكرة وطن في أرض اللبان"، ضمن جدول فعاليات عودة الماضي بمنطقة السعادة، ويأتي المعرض -الذي افتتح مساء أمس - بهدف نشر المعرفة من خلال إكساب الكفاءات الوطنية بالمعارف والعلوم، إضافة إلى أنه تأكيد على ضرورة الوثائق وأهمية البحث العلمي والإبداع الفكري وتنمية التواصل والترابط بالمجتمع المحلي والمجتمعات الأخرى، ويستمر حتى 21 من الشهر الجاري.

رعى المناسبة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي البروفيسور أوغور أونال رئيس أرشيف الدولة برئاسة الجمهورية التركية، وسعادة السفير التركي محمد حكيم أوغلو سفير الجمهورية التركية لدى سلطنة عُمان، وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وعدد من المسؤولين والمشايخ والرشداء.

وقال الدكتور طالب بن سيف الخضوري المدير العام المساعد للمديرية العامة للبحث وتداول الوثائق بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: "إن حرص هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية للمشاركة في فعاليات موسم خريف ظفار يأتي إيمانا بأهمية إبراز الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عمان عبر الحقب الزمنية المختلفة وبيان إسهام الإنسان العُماني في مختلف المدن العمانية في الحضارة الإنسانية".

وأشار الخضوري إلى أهمية إبراز نماذج من المخزون الوثائقي بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الذي يتحدث عن تاريخ المحافظات والمدن العُمانية مؤكدا على أن المعرض الوثائقي يهدف إلى نشر الوعي الثقافي بأهمية الوثائق في البحث العلمي والإبداع الفكري.

تضمن المعرض أكثر من 1300 وثيقة مطبوعة ورقية توثق الدور الحضاري والتاريخي لسلطنة عمان عبر حقب زمنية مختلفة، ودور العُمانيين في الإسهام الحضاري للحضارة الإنسانية، إلى جانب التعريف بالدور التاريخي والحضاري الذي قامت به محافظة ظفار عبر حقب زمنية مختلفة والتأكيد على العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان والجمهورية التركية من خلال استعراض عدد من الوثائق التاريخية والرسائل والبرقيات الدبلوماسية بين البلدين.

كمت تضمن المعرض بين جنباته سبعة أركان وهي "عُمان عبر التاريخ" والذي يعرض تاريخ عُمان بدءًا من كونها مستوطنة بشرية استقطبت الإنسان القديم للعيش فيها خلال العصور الحجرية المتعاقبة وما خلفه من آثار وحفريات تدل على وجوده في أرض عُمان مرورا بتاريخها ما قبل الإسلام وبعد ظهوره، انتهاءً بالتطورات السياسية الحاصلة في المدة التي تلتها وظهور حكم النباهنة، كما تناول الركن دولة اليعاربة، والدولة في عصر البوسعيديين إلى عصر النهضة المباركة.

وركز ركن "ظفار في ذاكرة التاريخ العُماني" على محافظة ظفار و أهميتها التاريخية ومكانتها خاصة في التاريخ العُماني الحديث والقديم على السواء حيث كانت محافظة ظفار أرض اللبان والبخور في الجزيرة العربية وبوابة عُمان الضخمة على المحيط الهندي ومعبر القوافل في جنوب شبه الجزيرة العربية حيث يحتوي هذا الركن على مراسلات وخرائط وشواهد وثقت تاريخ المحافظة بمختلف ولاياتها، ومن بين الوثائق المعروضة التي تتزامن مع موسم الخريف رسالة الميجر ميرفي القنصل البريطاني في مسقط إلى السلطان تيمور بن فيصل سلطان عُمان يخبره أن موسم فصل الخريف في أحسن ما يكون.

ويوثق ركن "ظفار في الصحف والمجلات" ما كتبته الصحافة عن محافظة ظفار من خلال بعض الصحف والمجلات المحلية والعالمية وما قدمته عنها من صور ومقالات وأخبار نشرت في مختلف الصحف والمجلات عن محافظة ظفار وولاياتها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياحية، إلى جانب جولات السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- للمحافظة، مستعينة بأهم الوثائق المتعلقة بظفار في الصحافة العالمية منها خبر صحفي بعنوان "سلطان مسقط وعُمان يعود لعاصمة ملكه" تناول الخبر عودة السلطان سعيد بن تيمور إلى مسقط قادمًا من ظفار.

واستعرض ركن "العلاقات الدولية" وثائق تسرد العلاقات الدبلوماسية والودية بين عمان ودول العالم وبقية دول العالم حيث تبادل الأئمة والسلاطين العُمانيين مع غيرهم من حكام ورؤساء الدول الهدايا والزيارات الرسمية وقلدوا و تقلدوا النياشين واستقبلوا الرؤساء والسفراء، وعقدوا الاتفاقيات والمعاهدات وغيرها الكثير، ومن بين المعاهدات المعروضة معاهدة بين ملكة بريطانيا والسلطان سعيد بن تيمور سلطان عُمان؛ تنص على إعادة جزر كوريا موريا (جزر الحلانيات) لسلطان عُمان بتاريخ 15/ 11/ 1967 م.

وجاء ركن "العلاقات العمانية التركية" لإبراز العلاقات التاريخية بين سلطنة عمان و الدولة العُثمانية طول فترة حكم السلاطين العُثمانيين وعمق هذه العلاقات من خلال التدقيق في وثائق الأرشيف العُثماني التي أفردت لها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية خمسة مجلدات تأكيدا منها على عمق تلك العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين؛ حيث شمل الركن عددًا من الصور التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية تركيا، منها صور لزيارات رسمية متبادلة و عددا من الوثائق التاريخية والمراسلات بين أئمة وسلاطين عُمان مع الدولة العثمانية في مختلف المجالات منها السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات إلى جانب عدد من الصور التي تعكس تواصل البلدين في الجوانب التنموية واللقاءات الودية والزيارات والاجتماعات.

وفي ركن "المخطوطات" تم استعراض جملة من أصول المخطوطات؛ لتعريف الزائر بالمخطوطة العُمانية على طبيعتها وجمالية خطوطها ونقوشها والتمعن في شكل الخط ونوعية الورق والحبر المستخدم حينها؛ حيث تتنوع مواضيعها في الفنون والمعارف العلمية المتعلقة بعلوم الفقه والتاريخ واللغة وعلوم القراَن وعلم البحار والطب والفلك والتنجيم إلى غير ذلك من العلوم الإنسانية.

ويعرض ركن "المحتوى الرقمي" بعض من العملات والطوابع البريدية التي وثقت بعض الأحداث والمعالم البارزة في تاريخ سلطنة عمان، كما عرض تطور العملة العُمانية، إلى جانب عرض عدد من الخرائط التي توضح امتداد الممالك العمانية عبر التاريخ، إضافة إلى المسارات البحرية المهمة والمناطق التي تمر عليها حركة التجارة العالمية في ذلك الوقت، وعرض بعض الرسومات و القصاصات الصحفية التي تحدثت عن عُمان وظفار وبعض الصور من معالم الحياة فيهما، إلى جانب عرض مطبوعات الهيئة من كتب تتمثل في سلسلة البحوث والدراسات بأجزائها المختلفة والسلسلة التاريخية والحضارية للمحافظات والمدن العُمانية، إضافة إلى النشرات والإصدارات والكتب والمطويات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هیئة الوثائق والمحفوظات الوطنیة محافظة ظفار سلطنة عمان الع مانیة إلى جانب فی مختلف من خلال سلطنة ع عدد من

إقرأ أيضاً:

الانتظار بوصفه فكرة أو ذاكرة

قد يجد القارئ فـي قراءاته المتعددة موضوعات يعبّر عنها الكاتب بأسلوب أدبي يوظف من خلالها الفكرة التي يدعمها. يمكن أن يتمثل الموضوع فـي لحظة طارئة تسيطر على الكاتب لحظة الكتابة، أو فكرة يستعيدها عبر ذاكرة معينة. كثيرا ما نجد موضوعات تشغل الكُتّاب فـي كتاباتهم الإبداعية كالموت، والرحيل، والحب، والوداع، والحزن، وغيرها. ومن الموضوعات التي نلمسها عند غير كاتب موضوع «الانتظار»؛ إذ يخرج من كونه لحظة وقتية إلى تعبير فني، أو صورة مبتكرة، أو استعادة لذاكرة مرّت ببال الكاتب. ولو تتبعنا موضوع الانتظار فـي الكتابة الإبداعية لوجدناه موضوعاً شائقاً، متعددة طرق التعبير عنه؛ لذا سأقف فـي قراءتي هذه على نماذج (شعرية وسردية) من الأدب العماني.

ففـي قصيدته (انتظار) ضمن مجموعته (غيابات الجُب: 2000) يستخدم علي المخمري دلالات المخاطب الأنثى فـي تعبير يدل على أفعال المجيء، ودلالات الانتظار. ولعل دلالات الانتظار هنا تحمل بُعداً زمنياً متسعاً يقابله فعل الانتظار هذا؛ فالمخاطب هنا منذ لحظة المجيء لا يحمل سمة ظاهرة، ولا يعبّر عن كيان واضح إلا أنّ فعله يدلّل على معادل الحفر والنقش داخل منطقة الذاكرة.

تأتين من وقت كثيف بالأشياء

تهمزين أفلاك الأحلام الدائرة

لا أسماء لكِ ولا عناوين

تأتين كريح صلبة

تنحت فـي جدران قلوبنا

طرق معاول الفلاحين

فـي أرض متعبة

تأتين لتبحثي عن قصبة

فـي رأس رئة مفقودة.

يعد الانتظار عند المخمري تعبيراً داخلياً نبش الذاكرة واستقر بها؛ نجد دلالات الفعل «تأتين» المتكرر ثلاث مرات فـي النص تقابله الأفعال «تهمزين»، و«تنحت» و«تبحثي» التي تضمر تعبيراً عميقاً فـي الذات.

كذلك؛ فإن تزاحم اللحظة بالأشياء والأحلام يجعل المُنتظِرَ فـي دوامة الحيرة والشك دون «أسماء ولا عناوين»، و«كريح صلبة»، و«كطرق معاول الفلاحين فـي أرض متعبة»، فكلها إحالات على لحظات مفتوحة للحيرة. إنّ الانتظار غامض، والمُنتَظَرُ كسراب لا يمكن الحصول عليه، هكذا تبدو دلالات الانتظار فـي النص.

ويعيد المخمري رسم صورة (الانتظار) مرة أخرى فـي مجموعته (نفاث: 2013). إنها صورة متداخلة مع الأشياء، عميقة فـي تناولها، تتّحد الصور فـيها لتشكّل لحظة مرتقبة يحاول النص الإفصاح عنها:

هناكَ..

مكانٌ للانتظار

فـي زاويةٍ ما

لم تُوصِلني جميع الطرق إليه

يمكن القول: إن المخمري يُعدّد الصور، ثم يبعثرها باحثاً عن دلالات مؤقتة للصورة الرئيسة، فمكان الانتظار موجود، ولكنّ الطرق لا توصل إليه، هذا تعبير بسيط لمفهوم الانتظار، لكن الصور تتوالد بعد ذلك:

غَسَلتُ قَدَمِي بِطِينِ الأَسْمَاك

وواصلتُ المسير

التاريخ قمر صناعي

والخوف شَحَاذٌ فـي الطريق

بأكياسٍ مِنَ المَطرِ

عَبَرْتُ غَابات الحُب

هلّلتُ لقرونٍ أُنثوية

أَسْنَدْتُ رأسي لأكتاف الصورة

وَعَقَدْتُ مَعَ أَشْجَارِ الآسِ

مُعَاهَدَاتِ الضَّبَاب

لكن الأشباح

أَرْسَلت العاصفة.

توالد الصورة هنا لا يقتضي إلا لحظة مرتقبة يحاول الشاعر العثور عليها، ولعلها لحظة هلامية لم يصل إليها الشاعر بعد، وخاتمة النص تشير إلى ذلك:

الأجُوبَةُ تَتَقاطرُ دَماً

ومَا زَالَ الجِنْسُ البشري

يُصرُّ على الأسئلة.

ويستخدم صالح العامري ضمير المتكلم فـي نصه السردي (انتظار) ضمن مجموعته (منطاد دائخ: 2020) معبراً عن مدة زمنية تطول، مفتتحاً نصه بـ«عشرون عاماً، دون أن أكون موجوداً أبداً، علقني الغيب فـي جوفه. عشرون عاماً قاس بفرجاره الهندسي هطول قطرتين من بين تجاويف السحب المتراكمة الصخّابة فـي الأعالي، عشرون عاماً اضطلع كيهوذا بأن لا يرتعش ولا يتململ، وأن يصبر على شهوته الأنانية، منطوياً على أكاذيبه وخدعه التي سوف تنفجر -وا أسفاه- تحت طعنات الغواية التي لا تُحتمل، الغواية التي لا تكل ولا تحنث بوعدها على مرأى من النجوم، والحشرات الطنانة، والأعشاب السائبة التي لا تعرف لها بذور». هنا يشتغل العامري على لغته العميقة مولداً الخيالات التي يسوقها اللفظ، ومعبراً بلسان المتكلم عن الذات المنعتقة من ألم الانتظار الذي يفتح رؤية الآخر العميقة «كنت هناك فـي تلك السنين الخوالي، متعاطفاً مع العدم، مؤازراً عضد الغيب؛ كي يكون حروناً وجافلاً مثل طينتي العصية».

يحاول العامري أن يجعل من الانتظار لحظة غيبية، يتشكل منها النص السردي، وينفتح على المستقبل المنتظر؛ لذا نجد الأفعال تتوزع بين زمنين: الماضي والحاضر، وبينهما تطول المدة، وتظهر الذات منكسرة، محملة بتبعات الزمن الطويل، ومقيدة بدلالات الرموز البارزة فـي الكلام. نجد الدلالة الزمنية الحاضرة تغرق فـي اشتغالات اللغة، والخيال، والرمز معبّرة عن اللحظة الآنية المتشكل منها الحاضر: «أرخيت حبالي للغيب كي يسرف فـي الانتظار، وينحسر مد النبوءة. بالغت فـي أن أعلف النوق كي أغويها؛ لكي تتشرد فـي التيه والصحارى عوض أن تبرك فـي مناخاتها المزرية. نفخت فـي رحم القرية أن لا تلد أي حطام أو أية بذرة سقيمة مثلي. رجوتُ السماء أن تتمدر، والأرض أن تتعطش؛ كي تلد خلقاً آخر، وحدائق، وحيوانات، وحشرات لائقة منذورة للفرح.

لكن رجلاً قروياً وامرأة قروية لم يكن باستطاعتهما أن يسكتا عن شرّي وعن نشيدي، خصوصاً وأنّ البحر يركلهما كل مساء بموجاته الهائجة، وأنّ الصيف يلفهما فـي حُرَقِهِ وشهواته، وأن الغرائز العارية لا تقوى على القبر والدفن. ولهذا كان على الانتظار أن ينفجر، وعلى الصبر أن يندك كأي قلعة تافهة».

أما سعيد الحاتمي فـيقدّم قصته (انتظار) فـي مجموعته (عصفور أعزل يضع منقاره فـي وجه العالم: 2016) عن مكان محدد ولحظة محددة، يحاول معها صنع فكرة واقعية للحظة الانتظار؛ فالحشود التي اجتمعت فـي رأس الحد كانت تنتظر لحظة مختلفة على غير العادة. الوقت كان ممتداً منذ العصر. أناس تختلف طبائعهم وأمكنتهم جعل منهم الانتظار هدفاً لمشهد درامي متكامل استطاع السرد أن يصف النفسيات، ويوضح الهيئات:

«فـي رأس الحد كان البحر يؤرجح قمراً جذلاً بالقرب من الشاطئ.

الالتواءات الصخرية التي نبتت فـي الماء تلمع بهدوء. بشر قليلون توزّعوا على الرمل منذ العصر. الرجل الذي جاء من أدم فرش لأبنائه الثلاثة وأمهم بجانب السيارة التي أوقفها قريبا من المكان. زوجان هنديان قضيا نهارهما فـي الفندق الصغير الموجود فـي المحمية، وخرجا بعد أن غربت الشمس. ثمة عائلتان صغيرتان وصلتا للتو. بين فترة وأخرى ينظر أحد الموجودين إلى ساعته، ثم يتحدث مع حارس المحمية الذي يتردد على السياح القليلين. يظهر تعجبه ولكنه يطلب منهم الصبر والتريث.

كل الأعين مصوّبة على الشاطئ حيث تدفن سلحفاة صغيرة نفسها فـي الرمل، ولا تفكر فـي الخروج هذه الليلة. يوغل الوقت فـي الظلمة، ويبدأ الأطفال الذين وصلوا قبل المغرب فـي التململ. كان غيلما شابا لا يراه أحد يسبح فـي المياه الضحلة، وسئم هو الآخر من انتظار سلحفاة تعود من الشاطئ كي يرافقها إلى المحيط. حين بدأ القمر الذي كان يتأرجح على الشاطئ ينسحب إلى العمق قرر زوجان هنديان خمدت حماستهما أن يعودا إلى الفندق، ويكملا ما بدأه منتصف نهار هذا اليوم...».

تتكشف حالة الانتظار عن مشهد طبيعي لسلحفاة ترفض الخروج أمام الناس. إن لحظة الانتظار هنا تمتد وتُدخل السأم إلى النفوس، فـيما حارس المحمية يطلب منهم الصبر والتريث. لم يكن الانتظار إلا شغفاً ينشده المتجمهرون لرؤية بصرية، السلحفاة محور الانتظار، والتجمهر حدثٌ يتشكّل إثر واقعة ينتظرها الجميع. السارد يتلاعب بعنصر التشويق، ويشد القارئ إلى حكايته.

ماذا بقي؟ لحظة الانتظار تبخّرت، أصبحت سراباً، فالسلحفاة ذات تأثير كبير فـي صنع حدث الانتظار.

يمكن القول: إنّ حالة الانتظار تدفعنا أحيانا إلى التعبير عن الأشياء، ووصفها وصفاً متخيلاً يثير الحالة الشعرية عند القارئ، وهي تختلف باختلاف الأمكنة والهيئات والزمان، وهذا ما يجعل من هذه اللحظة فكرة يمكن أن يطاردها الكاتب، ويصنع منها إبداعاً مختلفاً.

مقالات مشابهة

  • تخريج الدفعة الثامنة من طلبة الكلية المهنية بصلالة
  • المياه الوطنية توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • “المياه الوطنية” توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • الانتظار بوصفه فكرة أو ذاكرة
  • 20 صورة من افتتاح معرض بازار القاهرة الخامس
  • ظفار أرض اللبان
  • بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر
  • معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • متحدث الشؤون الإسلامية: اعتماد أكثر من 1300 داعية يعملون بالمشاعر المقدسة