وابل من الصواريخ الدقيقة.. سيناريو إسرائيلي لرد حزب الله الانتقامي على اغتيال شكر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بلغ التأهب الإسرائيلي لصد أي رد إيراني محتمل ومتوقع في الأيام المقبلة ذروته.
فقد أشارت بعض التقديرات الإسرائيلية إلى احتمال شن حزب الله هجومه الانتقامي على اغتيال أحد أبرز قيادييه، فؤاد شكر في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، قبل إيران، بحسب ما نقلت اليوم الأربعاء هيئة البث الإسرائيلية.
صواريخ دقيقة من حزب الله
كما لفتت التقديرات إلى أن التحذير سيكون قصيرا، لاسيما أن قرب حزب الله من إسرائيل سيجعل الاستعداد المبكر لأي هجوم صعباً.
كذلك، رجحت أن يطلق "الحزب" وابلا كبيرا من الصواريخ، بالإضافة إلى استخدامه الصواريخ الدقيقة.
إلى ذلك، تستعد إسرائيل، لرد فعل موزع بين حزب الله وإيران، ما قد يتطلب بقاء آلاف الإسرائيليين لعدة ساعات في الملاجئ.
التأخر في الرد
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد في خطاب ألقاه امس الثلاثاء أن التأخر في الرد الانتقامي لاغتيال هنية وشكر، يلعب لصالح الحزب، إذ يبقي إسرائيل في حالة تأهب مضنية.
كما أوضح أن الحزب يتأنى في رده، دون أن يكشف طبيعة الهجوم المتوقع وما إذا كان سيتزامن في التوقيت مع الرد الإيراني.
كذلك، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أخلى تقريبا القاعدة العسكرية الجوية في رمات ديفيد.
ولوّح نصرالله بضرب قواعد عسكرية، ليس فقط في الشمال، بل أيضاً في وسط إسرائيل، فضلا عن مصانع ومعامل.
يأتي هذا فيما تواصل الولايات المتحدة التي أرسلت سابقا مقاتلات أف 22 إلى المنطقة لدعم حليفتها التاريخية من أي هجوم إيراني محتمل، مساعيها الدبلوماسية والسياسية من أجل خفض التصعيد، وحث طهران على عدم توسيع ردها بما يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
وصف الصحفي نحميا شتراسلر الوضع في إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح.
ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"list 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listوالهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح مسؤولية نتنياهو عن المجزرة وفشل الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة.
وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز.
إعلانوقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب.
نحو هزيمة إستراتيجيةأما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا.
وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة.
وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة.
وبذلك يريد نتنياهو "نصرا شاملا" تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال.
والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول "إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي".
وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه "الصهيوني الوطني"، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول "سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق".
إعلان