قطاع الطاقة بالمنطقة يستقطب اسثمارات بـ406 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقطب قطاع النفط والغاز في الدول العربية 610 مشروعات نفذتها 356 شركة أجنبية وعربية بالمنطقة بتكلفة استثمارية إجمالية بلغت 406 مليارات دولار في الفترة الممتدة ما بين يناير 2003 ومايو 2024.
وذكرت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان"، في تقريرها القطاعي الأول عن النفط والغاز في الدول العربية لعام 2024، الذي أطلقته اليوم، من مقرها بالعاصمة الكويت، أن الولايات المتحدة تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية في قطاع النفط والغاز من حيث عدد المشاريع بعدد 85 مشروعا مثلت نحو 14 بالمئة من الإجمالي.
وأضافت أن روسيا جاءت بالصدارة على صعيد التكلفة الاستثمارية بقيمة 61.5 مليار دولار مثلت نحو 15.2 بالمئة من الإجمالي وذلك وفق قاعدة بيانات مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم.
وتوقع التقرير تراجع الاحتياطيات المؤكدة من النفط في المنطقة العربية إلى 704 مليارات برميل عام 2024 لتمثل نحو 41.3 بالمئة من الإجمالي العالمي مع توقعات باستمرار تراجعها بنسبة 7 بالمئة إلى 654.5 مليار برميل عام 2030 وذلك وفق بيانات وكالة "فيتش".
وذكر أنه من المتوقع أيضا بلوغ الاحتياطيات المؤكدة من الغاز الطبيعي في المنطقة العربية نحو 58 تريليون متر مكعب بنسبة 26.8 بالمئة من الإجمالي العالمي مع توقعات بتراجعها بمعدل 7.5 بالمئة إلى 53.53 تريليون متر مكعب عام 2030.
كما توقع التقرير ارتفاع انتاج الدول العربية من النفط الخام والغاز المضغوط والسوائل الأخرى بمعدل 6.4 بالمئة إلى 28.7 مليار برميل يوميا عام 2024 وصولا إلى نحو 33 مليون برميل يوميا عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط الكويت الولايات المتحدة روسيا الغاز الطبيعي نفط طاقة اقتصاد عربي النفط الكويت الولايات المتحدة روسيا الغاز الطبيعي طاقة بالمئة من الإجمالی
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف لأسعار النفط وسط عوامل متباينة
عواصم , وكالات : سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 64.74 دولار أمريكي، مرتفعا بمقدار 22 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء والذي سجل 64.52 دولار أمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67.87 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ، سجلت أسعار النفط هبوطا طفيفا اليوم بعدما محت ضغوط تتعلق بالإمدادات الكندية أثر المخاوف إزاء الزيادة التالية لإنتاج مجموعة أوبك بلس ، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري يلقي بظلاله على الأسواق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 65.45 دولار للبرميل ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 63.22 دولار للبرميل.
وقال جانيف شاه نائب رئيس تحليلات أسواق السلع النفطية لدى رايستاد إنرجي إن ضخ أوبك بلس لكمية إضافية تبلغ 411 ألف برميل يوميا في يوليو تضغط على السوق لكن حرائق الغابات في كندا قدمت بعض الدعم بسبب مخاوف من غياب 344 ألف برميل يوميا من الإنتاج.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو اثنين بالمئة الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات جراء حرائق الغابات في كندا وتوقعات بأن طهران سترفض اقتراحا أمريكيا لاتفاق نووي من شأنه أن يؤدي لتخفيف العقوبات عن إيران، وهي منتج كبير للنفط.
وقال أماربريت سينغ المحلل لدى باركليز في مذكرة بحثية الثلاثاء "التوتر الجيوسياسي لا يزال في الخلفية وسط اتجاه المخاطر التي تتعرض لها أساسيات السوق للتزايد، في وقت لا تزال فيه الصادرات الإيرانية والروسية مرتفعة".
ومن المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بعدما تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
و خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تداعيات حرب ترامب التجارية على الاقتصاد الأمريكي.