وقفات في ذمار بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
نظمت بمدينة ذمار اليوم، وقفات مجتمعية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في مربعات، الإمام الحسن، والإمام زيد، والإمام علي، والأزرق، والحوطة، وأفراح، والكهرباء، والمنزل، وعزان، والشهيد القائد، والشهيد زيد مصلح، أهمية الاقتداء بالإمام زيد وأعلام الهدى، والسير على نهجهم في مقارعة طغاة العصر، والإنتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
وباركت بيانات الوقفات، إنجازات الأجهزة الأمنية، وضربات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، حاثة على المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.
وجددت، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، وقرارات التغيير الجذري.
ودعت البيانات، العلماء إلى القيام بواجبهم في بيان الحق والتصدي لمحاولات تضليل الأمة، والحض على معاداة أعداءها وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكدت، رفض كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني، وثبات الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أراضيه وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
وأوضح عضو المجلس السياسي في تصريح إعلامي أن المشروع الصهيوني الذي زرع في قلب الأمة لا يمكن أن يزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني مضاد.. مشيرا إلى أن نهج المقاومة الذي يقوده اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هو تجسيد عملي لهذا المشروع.
وأفاد بأن السيد القائد يقود المسيرة المباركة بروحية كفاحية وجهادية عالية انطلاقا من جوهر المسئولية الدينية والأخلاقية التي تأبى أن تنعم الأمة بمختلف شرائحها بالأمان والاطمئنان بينما يموت الأشقاء في غزة ويبادون على مدار الساعة وكأنهم ليسوا بشرا.
ولفت إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي هو تجسيد عملي قوي على التفاعل الكبير والحي للشعب اليمني مع قائده، والتوجه الجهادي المقاوم الذي تخطته الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء بخوض غمار هذا الجهاد المقدس وتطويره والعمل على ضخ المزيد من الإمكانات والحشد الثقافي والفكري والسياسي تجاه هذه القضية.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة المجرم ترامب بشخصيّته المتناقضة المريضة إلى المنطقة.. مبينا أنها وضّحت حالة رضوخ الملوك والأمراء والشيوخ في المنطقة العربية واستسلامهم للأمريكي وقواته الغاشمة التي تصدى لها اليمن بقوة وبأس شديد أرغمته على ذلك الاتفاق بعدم استهداف اليمن مقابل عدم ضرب سفنه في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وجدد في ختام تصريحه الدعوة للشعوب العربية والإسلامية الحرة وأحرار العالم إلى الوقوف مع قضية الحق فلسطين وصولا إلى إزالة الجرثومة الصهيونية من الجسد العربي والإسلامي.