فعاليتان خطابيتان في رحبة وحريب القراميش بذكرى استشهاد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
نظم أبناء منطقتي الكولة بمديرية رحبة وشجاع بمديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب فعاليتان خطابيتان، بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعاليتين بحضور قيادات محلية وتعبوية، أكدت الكلمات، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر منها في الاقتداء بمبادئ وقيم وأخلاق الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته في مقارعة الظلم والطغيان.
واعتبرت الثورة الحسينية، أساس الثورات في التاريخ الإسلامي كأول ثورة برز فيها الحق كله أمام الباطل كله في تصحيح الانحرافات في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرقت الكلمات إلى أسباب انحراف الأمة عن التوجيهات المحمدية وما وصلت إليه من ضعف ووهن، مشيرة إلى أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة هو امتداد لتمكين اليهود والنصارى من السيطرة على الأمة.
وأشارت الى أن اليمن سيظل متمسكاً بالقيم والمبادئ التي حملتها ثورة الإمام الحسين في نصرة الحق، والسير على نهجه في الانتصار لقضايا الأمة والتضحية في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواته في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
فعاليتان للهيئة النسائية بالحيمة ومناخة في محافظة صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت/سبأ نظمّت الهيئة النسائية بمديريتي الحيمة الخارجية ومناخة في محافظة صنعاء، فعاليتين بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ووقفتين تضامناً مع غزة وتأييداً للقرارات والخيارات التي تتخذها القيادة. أكدت المشاركات في الفعاليتين أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، لاستلهام الدروس والعبر من حياته وتضحياته وعطائه، والاقتداء بنهجه في التحرك المسؤول والصادق لمواجهة طواغيت العصر. واستعرضت صورًا من مآثر الإمام الحسين وسيرته الجهادية في مقارعة الطغاة والمستكبرين ورفض الذل والخنوع، مؤكدة مواصلة الصمود والسير على نهج الإمام الحسين في التضحية والفداء والصبر لمواجهة أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. تخللت الفعالية قصيدة شعرية وانشودة لزهرات المسيرة وحوار هادف يوضح من هو الإمام الحسين عليه السلام. وعقب الفعاليتين نظمت حرائر مديريتي مناخة والحيمة الخارجية وقفتين تضامنيتين مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. أعلنت الحاضرات ثباتهن على كلمة الإمام الحسين الخالدة “والله لا أعطيكم إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد”، قائلات للصهاينة وعملائهم هيهات منا الذلة وهيهات أن نخضع أو نستسلم فالدرب هو درب الكرام.