محلل سياسي: ما يحدث داخل السجون الإسرائيلية حرب أخرى لا تحترم القوانين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من اعتداءات سواء كانت جنسية أو جسدية والتعذيب، ويُسمى هذا أنه الموت المجاني سواء داخل السجون الإسرائيلية أو في قطاع غزة، وأن تصريحات الإدارة الأمريكية بخصوص وقف هذا التعذيب ما هي إلا كلام ولا يفعلون شيئا، وما يشهده الأسرى من تعذيب هي حرب أخرى، يظهر من خلالها أن الاحتلال لا يحترم الأعراف الدولية ولا القانون ولا الأخلاق.
وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الاحتلال يحاول أن يرسل رسالة للمقاومة الفلسطينية والمواطن العربي، أنه لا مقاومة أو سلام سيوقفنا عن فعل هذا وأن دولة الاحتلال وصلت إلى حد من الفاشية لا يمكن لأي عقل أن يقبله.
الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقلوتابع «في انتظار الوصول لحلول من دول المنطقة وكيان الاحتلال ولحين الوصول إلى هذه الحلول سيدفع الثمن دماء الشعب الفلسطيني»، مشيرًا إلى أن الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية هاجر جلال قطاع غزة داخل السجون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.