الإعلام العبري: مصر حذرت إسرائيل من تغييرات داخل “المثلث الحدودي”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
مصر – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر حذرت إسرائيل من مغبة نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بمنطقة كرم أبو سالم وذلك ضمن المخطط الإسرائيلي الجديد للسيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
والمشروع الأمني الإسرائيلي الجديد وفق وسائل الإعلام العبرية يحل محل الوجود الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، حيث تمت مناقشة هذا المشروع خلال الاجتماع الأمني بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين في القاهرة بداية الأسبوع الجاري.
وورد في هذا الاجتماع الاقتراح الإسرائيلي بنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة – بالقرب من معبر كرم ابي سالم وتم رفض الاقتراح بشدة من جانب القاهرة.
وركزت المحادثات التي جرت في القاهرة بداية الأسبوع على اتفاق مبدئي – يتناول بدء تنفيذ مشروع أمني على طول حدود مصر مع قطاع غزة – من معبر كرم أبي سالم حتى سواحل البحر الأبيض المتوسط الواقعة في قطاع غزة.
كما حدثت في المحادثات الأخيرة تغييرات من جانب مصر فيما يتعلق بالاقتراح الإسرائيلي الذي طرح في الماضي وتحدث عن إقامة سياج معدني على طول حدود مصر مع قطاع غزة – وذلك لمنع التهريب للمنظمات المسلحة في قطاع غزة، وكل هذا بتمويل أمريكي كامل.
وكانت مصر قد حذرت إسرائيل وإيران من أنها لن تكون جزءا من التصعيد الحالي، عقب اغتيال إسماعيل هنية. وأكدت مواصلة الجهود لخفض مستويات التوتر في المنطقة.
وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية إن مصر أبلغت إيران أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الإجراءات التي من شأنها أن تشكل تهديدا للوضع، وأوضحت لإيران أن هذه الخطوة لن تكون خطوة عدائية تجاه إيران لأنها تأتي من منطلق حماية مصالح مصر.
كما أوضحت مصر لإسرائيل من خلال الوفد الذي أرسلته إلى القاهرة يوم السبت أنها لن تكون ضمن محور عسكري سيشارك في صد الهجوم المتوقع ضد إسرائيل.
المصدر : i24NEWS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“البناء الوطني” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويستنكر الصمت الدولي
صراحة نيوز-أصدر حزب البناء الوطني بيانًا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا ما يجري تصعيدًا خطيرًا ينتهك سيادة دول عربية وصديقة دون رادع أو محاسبة.
وأكد الحزب، في بيان صادر عن دائرته الإعلامية والرقمية، أن الممارسات الإسرائيلية “عربدة في الأجواء العربية والدولية”، مشيرًا إلى أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل المحاذير والخطوط الحمراء والقرارات الدولية، التي – بحسب تعبيره – لا تطبَّق إلا على الطرف الأضعف في “هذه المعادلة البائسة”.
وانتقد الحزب الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل في جميع جرائمها بالمنطقة والعالم، إلى جانب ما وصفه بـ”الانحياز الأوروبي المنساق للرواية الصهيونية”.
واختتم البيان بإدانة “ازدواجية المعايير الأخلاقية في التعامل مع قضايا المنطقة العربية”، معتبرًا ذلك خللًا صارخًا في منظومة القيم الغربية.