ضحايا جدد ومخاطر متعددة.. آخر تطورات إعصار "ديبي" في أمريكا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تستمر تطورات إعصار"ديبي" في أمريكا، إذ يواصل تحركه شمال وشمال شرق الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الإعصار يحمل معه أمطارًا غزيرة وفيضانات مفاجئة مهددًا بمزيد من الأعاصير.إعصار"ديبي" في أمريكاوبعد حالة وفاة شمال شرق غرينزبورو بولاية كارولينا الشمالية، ارتفع عدد ضحايا إعصار ديبي في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8 أشخاص، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
أخبار متعلقة بولندا.. نفوق ما يزيد على 14 طن من الأسماك بالقرب من نهر أودرتطورات بنغلاديش.. استقالة محافظ البنك المركزي عبد الرؤوف تالوكدرويؤثر الإعصار على عدة ولايات، هي، فرجينيا والعاصمة واشنطن وديلاوير، ومناطق أخرى في شمال شرق البلاد.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من مخاطر متعددة خلال الفترة القادمة لمواجهة الفيضانات في شمال فيرمونت التي تعرضت مؤخرًا لأضرار جسيمة.
خطر الإعصار " #ديبي" يضرب ويهدد أجزاء من #الولايات_المتحدة
اليوم
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/TJjO7J9D7O— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2024إعلان الطوارئ وتقديم المساعدةوكان الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن قد أعلن اليوم الجمعة، عن حالة الطوارئ في ولاية فيرمونت.
كما أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع عن حالة الطوارئ في ولايات جورجيا ونورث كارولينا وساوث كارولينا بسبب إعصار "ديبي".
بايدن أمر أيضا بتقديم المساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة على مستوى الولاية بسبب الظروف الطارئة الناجمة عن إعصار "ديبي" الذي بدأ الأحد وما يزال مستمرًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن إعصار ديبي إعصار تطورات إعصار أعاصير أمريكا أعاصير
إقرأ أيضاً:
لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
خاص
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.