إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف بهجوم في سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف مسؤول أمريكي، بأن عدداً من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف أصيبوا بجروح في هجوم بطائرة مسيرة في سوريا، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأمريكية ويأتي وسط تصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط.
وبحسب ما نقلته وكالة “المعلومة” العراقية، يُعد هذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال أسبوع، إذ أصيب سبعة عسكريين أمريكيين بجروح الاثنين الماضي عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم “داعش” الذي استولى عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته لاحقا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الإثنين، أن طرد الفلسطينيين من أرضهم؛ ليس سلاما، مضيفا أن احتلال الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويجب أن ينتهي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه على إسرائيل الالتزام بحل الدولتين دون شروط، مشيرا إلى أن سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين.
وأكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، فالدولة الواحدة تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات إصلاحية ضرورية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".
وتابع "لكننا نعلم أيضًا أن استمراره ليس حتميًا. إنه قابل للحل. وهذا يتطلب إرادة سياسية وقيادة شجاعة. ويتطلب الحقيقة"، ومضيفا أننا على حافة الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.