دعوات دولية لإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد للسلام
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
وأكد وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك اتصالاتها مع عدد من الدول بهدف حشد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشدد بن فرحان على أن ربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بـ"الفيتو الإسرائيلي" أمر غير مقبول، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح الوزير السعودي أن لا علاقات ستقام مع إسرائيل قبل إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف بن فرحان أن المملكة تدعم جهود السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات التي التزمت بها. الحوكمة والشفافية.
كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يلعب دورا محوريا على مستوى حل النزاعات بالمنطقة.
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
فرنسا : "لا بديل" من حل الدولتين
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في الأمم المتحدة أن "لا بديل" من حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، في افتتاح مؤتمر مخصص لبحث مصير هذه المسألة.
وقال بارو "وحده حل سياسي يقوم على دولتين يسمح بتلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمان. لا بديل" من ذلك، داعيا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" من أجل الحفاظ على إمكان قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة".
جوتيريش: ضم الضفة الغربية تدريجيا غير قانوني
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين إن ضم إسرائيل الضفة الغربية تدريجيا أمر غير قانوني، وإن التدمير الشامل لقطاع غزة لا يطاق.
وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين "لنكن واضحين: ضم الضفة الغربية المحتلة تدريجيا غير قانوني ويجب أن يتوقف. والتدمير الشامل لقطاع غزة أمر لا يطاق ويجب أن يتوقف".
وتابع: "الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة حل الدولتین بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، «إننا نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء».
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، في أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق «الشرق بلومبيرج».
وتابع، «إنَّنا لا يُمكننا أن نرضى باستهداف إسرائيل للنساء والأطفال وهو يتوجهون للحصول على المساعدات، مشيرا إلى توافق الآراء في المؤتمر وتعبئة المؤتمر الدولي والتفافه حول النداءات المطالبة بوضع حد للحرب في غزة».
وأكمل، أن المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يجب أن يكون نقطة تحول بشأن حل الدولتين والعمل للوصول إلى سبل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بينما تهدد هذه الحرب الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن حل الدولتين سيكون الوسيلة الوحيدة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة بأن يعيشوا في سلام وأمن وما من بديل لذلك.
وأردف، إذا واجهنا تنامي سياسة فرض الأمر الواقع ميدانيا وتسريع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية فإن آفاق دولة فلسطينية مستقلة قادرة على البقاء يجب أن تصان عبر تدابير ملموسة، وهذه المبادئ هي التوجه الذي يدفع الدبلوماسية لتحديد مساهمات يمكن أن تقدم لتقديم حل الدولتين واقعا ملموسا في الجانب السياسي والأمني والاقتصادي والسياسي.
الكلمة الكاملة لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة. pic.twitter.com/6c68mm3SNf
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) July 28, 2025 وزير الخارجية الفرنسيأخبار السعوديةدولة فلسطينيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.