وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-06-03@17:55:51 GMT

الاحتلال يعتقل 7 مواطنين في الضفة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الاحتلال يعتقل 7 مواطنين في الضفة

الضفة الغربية - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال، يوم اثلاثاء، سبعة مواطنين بينهم طفل وجريح، خلال اقتحام مناطق متفرقة في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل إبراهيم عادل أبو نعمة (15 عاماً)، بعد دهم منزل ذويه في مخيم عقبة جبر جنوبي أريحا، وتدمير محتوياته.

واعتقلت قوات الاحتلال الخاصة الشاب يعقوب كمال موسى، بعد إصابته بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام حي الطيرة برام الله.

ومن الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمالاً، وأجرت عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، واعتقلت الشابين أحمد عمر اخليل (19 عاماً)، ومحمد نبيل اخليل (21 عاماً)، بعد الاعتداء على ذويهما وتدمير محتويات منزليهما.

واعتقل جنود الاحتلال المواطنين سمير أيو عبيد، ووجدي نجيب الحثناوي، بعد دهم منزليهما في مدينة جنين، فيما حاصرت قوات الاحتلال منزلا في حي المراح، وداهمت أحد المحال التجارية وسط المدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في المكان، دون التبليغ عن إصابات.

كما داهم جيش الاحتلال قرية حجة شرقي قلقيلية، وبلدتي جينصافوط وباقة الحطب، واعتقلت الشاب رامي عدنان دعاس، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين وقرية واد فوكين، دون التبليغ عن اعتقالات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد

الفاشر (السودان) "د.ب.أ": جاء المهاجمون من كل اتجاه، مثبتين الرشاشات فوق شاحناتهم الصغيرة، لاستهداف مخيم "سامسام" للاجئين في ولاية شمال دارفور بالسودان.

وسادت حالة من الذعر بين اللاجئين في المخيم الذي كان يؤوي ما يتراوح بين 500 ألف ومليون نازح داخلي، بحسب تقديرات مختلفة. وينتمي المهاجمون إلى ميليشيا قوات الدعم السريع، وهي نفس الجماعة التي فر منها اللاجئون.

وشهد لاجئون كثيرون أحداثا مروعة، ومن بينهم محمد، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل.

وقال محمد عبر الهاتف من الفاشر، عاصمة شمال دارفور: "لقد تم حرق كبار السن الذين لم يتمكنوا من الفرار سريعا، وهم أحياء في أكواخهم. كما تم سحب الأطفال من الأماكن التي يختبئون بها وقتلهم".

وأوضح أن قوات الدعم السريع أساءت معاملة ضحاياها ووجهت إليهم إساءات عرقية. وتم إعدام عمال الإغاثة على الفور.

ولا يمكن التحقق من تصريحات محمد بشكل مستقل، إلا أن المراقبين ومنظمات الإغاثة المتواجدين على الأرض، يؤكدون مقتل موظفين من منظمة الإغاثة الدولية في أعمال عنف.

وبحسب إحصاءات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قتل ما لا يقل عن 23 طفلا. كما تشير التقارير إلى أن عدد القتلى بلغ 129 على الأقل، وربما عدة مئات.

العنف في دارفور له جذور عميقة

وتندلع في السودان حرب أهلية منذ أكثر من عامين، بين ميليشيا قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقوات الحكومة بقيادة عبد الفتاح البرهان، بعد أن فشلت الجهود الدبلوماسية المتعددة للتوسط بين الطرفين من أجل وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.

ومع ذلك، تعود جذور العنف في دارفور إلى ما هو أبعد من ذلك، وهي الصراعات بين البدو العرب والمزارعين الأفارقة، على موارد مثل المياه والأراضي.

وكانت ميليشيات عربية تمتطي الخيول، انضم بعضها في وقت لاحق إلى قوات الدعم السريع، هاجمت قبل عشرين عاما قرى تابعة لجماعات عرقية أفريقية مثل "المساليت" و"الزغاوة" و"الفور".

وتم تدمير آلاف القرى، كما أفادت تقارير واسعة النطاق بحدوث وقائع عنف جنسي ومجازر.

وفي عام 2004، وصف وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، كولن باول، الأحداث في دارفور بـ "الإبادة الجماعية". وفي عام 2010، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني آنذاك، عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وعلى عكس ما يحدث اليوم، حظيت دارفور آنذاك باهتمام دولي، حيث أطلق نجوم بارزون في هوليوود من أمثال جورج كلوني وأنجلينا جولي وميا فارو، نداءات علنية "لإنقاذ دارفور".

هل يعيد التاريخ نفسه؟

وفي الوقت الحالي، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه. ففي صيف عام 2023، أفادت تقارير بوقوع مجازر استهدفت جماعة "المساليت" العرقية في غرب دارفور. ومنذ ذلك الحين، تتهم الجماعات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، قوات الدعم السريع مرارا بارتكاب جرائم تعذيب واغتصاب جماعي وغيرها.

ومنذ الهجوم على مخيم "سامسام" في منتصف أبريل الماضي، ترد تقارير يومية بشأن سقوط عشرات القتلى بسبب القصف الذي تشهده الفاشر والقرى المحيطة بها.

ويشار إلى أن الفاشر - وهي آخر مدينة رئيسية لا تزال تحت سيطرة الحكومة، والتي حاصرتها قوات الدعم السريع لمدة عام - لها أهمية استراتيجية كبيرة.

وفي حال سيطرت قوات الدعم السريع على الفاشر، فإنها سوف تسيطر على دارفور بأكملها، وستتمكن من تنفيذ خططها لإنشاء حكومة موازية هناك.

منظمة العفو تطالب باتخاذ إجراءات

وبينما يفر الكثيرون، يواجه من لا يزالون يعيشون في السودان "عمليات قتل وحالات إعدام بإجراءات موجزة ووقوع إصابات وجرائم اغتصاب واغتصاب جماعي واستعباد جنسي وأشكال أخرى من العنف الجنسي والتعذيب والاختفاء القسري وجرائم نهب واسع النطاق - والتي ترقى جميعها إلى جرائم الحرب، وقد يرقى بعضها أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية"، بحسب ما كتبته منظمة العفو الدولية في نداء وجهته إلى الاتحاد الأوروبي من أجل التحرك.

وأضافت المنظمة الدولية أن "الأطفال وقعوا في مرمى نيران القصف الجوي والمدفعي، ما نتج عنه سقوط العديد من الضحايا، وأثر بشدة على سلامتهم وتعليمهم ورفاهيتهم."

وأشارت العفو الدولية في رسالتها المفتوحة إلى أنه منذ اندلاع الحرب، واجه الحصول على معلومات مستقلة وموثوقة ضغوطا شديدة، حيث يقوم الطرفان باستهداف الصحفيين بتهديدهم (بالقتل) وبالعنف والاعتداءات عليهم.

كما تعرضت البنية التحتية الإعلامية، التي تشمل المكاتب والمعدات، للنهب والسرقة والحرق والتدمير المتعمد.

ويؤدي تجدد مثل هذه الأساليب إلى زيادة خطر العودة إلى أسوأ أيام حروب السودان، عندما تسبب التطهير العرقي الممنهج وجرائم الحرب في تدمير مجتمعات بأكملها.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 20 عاما.. دارفور تواجه جحيما على الأرض من جديد
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
  • اقتحام وطقوس تلمودية في الأقصى .. واعتقالات واسعة في الضفة (شاهد)
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة
  • قوات أمن الحج تضبط (3) مواطنين لنقلهم (108) مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
  • ضبط 3 مواطنين لنقلهم 108 مخالفين لأنظمة الحج إلى مكة المكرمة
  • ضبط 3 مواطنين لنقلهم 108 مخالفين لأنظمة الحج إلى مكة المكرمة - عاجل
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381