مولاي المهدي الفاطمي: موسم مولاي عبد الله سيحطم هذا العام الكثير من الأرقام
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
على هامش انطلاق فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، أمس الجمعة 9 غشت الجاري، كشف مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله في تصريح صحفي بالمناسبة، أن فعاليات أشهر المواسم المغربية ستعرف هذا العام الجديد على العديد من المستويات... فعلى مستوى البرمجة سينتقل الموسم من سبعة أيام المعتادة كل سنة إلى 10، ما سيمنح مجالًا أوسع لإغناء برنامج الموسم بالمزيد من اللقاءات والجلسات الدينية والعروض والسهرات الفنية لنجوم الطرب الشعبي، وكذا الأنشطة الترفيهية والتثقيفية، وعروض الفروسية والتبوريدة والصيد بالصقور.
مولاي المهدي كشف كذلك أن المنظمين سيحاولون هذه السنة التركيز على الشق الديني للموسم والذي يجهله أو يهمله كثيرون، مضيفا أن موسم مولاي عبد الله سيشهد كعادته مواصلة تحطيم أرقامه، حيث من المرتقب أن يستقطب هذه السنة أكثر من أربعة ملايين زائر، كما تم نصب أكثر من 37 ألف خيمة على طول 8 كيلومترات، وتجاوز عدد سربات التبوريدة 120 سربة بأكثر من ألفي فرس. وعلى المستوى الاقتصادي شدد الرئيس على البعد الاقتصادي للموسم والذي يتجاوز حسبه 100 مليار، معتبرا أن الموسم تجمع تجاري ذو بعد وطني حيث يعرف مشاركة تجار من أقاليم وجهات أخرى.
للإشارة فموسم مولاي عبد الله، والذي يمتد إلى غاية 18 غشت الجاري، ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار “رهانات المغرب بين الجذور والحداثة”، وقد ترأس حفل افتتاحه عامل إقليم الجديدة محمد سمير الخمليشي، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية. كما عرف حفل الافتتاح الديني لموسم مولاي عبد الله أمغار الذي جرى بالخيمة الرسمية بالموسم، تقديم كلمات افتتاحية لكل من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة محمد الزاهيدي، ونائب رئيس جماعة مولاي عبد الله إسماعيل مدالي، ورئيس المجلس العلمي للجديدة عبد المجيد محيب، الذين أشادوا بالجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث التراثي، وتطرقوا إلى العديد من المستجدات التي تعرفها نسخة هذه السنة. وتسلط هذه التظاهرة المنظمة من قبل المجلس الجماعي لمولاي عبد الله بشراكة مع عمالة إقليم الجديدة، والمجلس الإقليمي، والمجلس العلمي للجديدة، والشركة المنظمة، الضوء على أهم ما يميز الموسم كأكبر تجمع للفروسية بالمغرب، ومع ما يصاحب ذلك من أنواع الفرجة والفولكلور الشعبي، كما يحتفي الموسم بالتراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة، حيث تم تصنيفه تراثًا عالميًا بعدما تم تسجيله من طرف منظمة الإيسيسكو كتراث مادي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مولای عبد الله
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين في برقية شكر جوابية لوزير الداخلية: سرنا ما رأيناه من حرص وتفان وإتقان لنيل شرف خدمة ضيوف الرحمن
البلاد ـ جدة
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.
وقال الملك سلمان: “تلقينا برقية سموكم رقم 318928 في 12 / 12 / 1446هـ المرفوعة باسمكم وباسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، ورجال الأمن، وجميع الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1446هـ، المتضمنة تهنئتنا بعيد الأضحى المبارك، وما أشرتم إليه حيال ما تحقق من نجاح موسم حج هذا العام، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ومنته ثم بفضل الجهود المتميزة التي بذلها الجميع، وما تم اعتماده من خطط أمنية ووقائية وتنظيمية وخدمية متكاملة الإعداد والتنفيذ مما مكن ــ بفضل الله عز وجل ــ ضيوف الرحمن البالغ عددهم 1.673.230 حاجًا من تأدية نسكهم وتنقلهم بين المشاعر المقدسة بكل راحة ويسر وطمأنينة في أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة والأمن والإيمان”.
وأضاف في البرقية:” تابعنا الجهود الكبيرة التي بذلت من جميع القطاعات المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وسرنا ما رأيناه من حرص وتفان وإتقان من الجميع في نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن، وما لمسناه من ارتياح وأمن وطمأنينة لدى الحجاج. وإننا إذ نشكركم جميعًا على تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، لنسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، ونحمده- جل جلاله- على ما من به علينا من نجاح موسم حج هذا العام، وما وفقنا إليه من خدمة حجاج بيته العتيق وزوار مسجد رسوله- صلى الله عليه وسلم- سائلين الله- سبحانه وتعالى- أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، كما نسأله- جل وعلا- أن يوفقنا لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، ويكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق والقبول. إنه على كل شيء قدير”.