حبس طالب بجامعة أميركية 21 شهر لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بعد ما يقرب من 4 أشهر على القبض عليه حكمت وزارة العدل الأميركية على طالبا سابقا بجامعة كورنيل، أقر في أبريل الماضي بالذنب في نشر تهديدات عبر الإنترنت تشمل القتل والعنف ضد طلاب يهود في الحرم الجامعي، بالحبس لمدة 21 شهرا.
ووجهت السلطات اتهامات إلى باتريك داي البالغ من العمر 22 عاما في أواخر العام الماضي بإطلاق تهديدات عبر الإنترنت ضد طلاب يهود في الجامعة العريقة في إيثاكا بنيويورك.
وقالت وزارة العدل في بيان إن مدة سجنه البالغة 21 شهرا ستليها 3 سنوات من الإفراج المشروط.
ويحذر مسؤولون حكوميون أميركيون ونشطاء في المجتمع المدني من تزايد التهديدات ضد اليهود والمسلمين والعرب الأميركيين منذ اندلاع حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وفي إطار إقراره بالذنب، اعترف داي بأنه في يومي 28 و29 أكتوبر هدد بتفجير وطعن واغتصاب يهود في منتدى نقاش عبر الإنترنت تابع للجامعة.
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن بتصاعد معاداة السامية والإسلاموفوبيا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك المجتمع المدني حرب إسرائيل في غزة غزة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.