مصر: اقتحامات الأقصى خرق واضح للوضع التاريخي بالقدس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
القاهرة - صفا أدانت جمهورية مصر العربية، اقتحام الوزيرين المتطرفين "بن غفير" و"فاسرلوف" من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وشددت وزارة الخارجية المصرية في بيان، على أن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى القدس اقتحامات
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: إطلاق النار على وفد دبلوماسي لم يكن تحذيرًا بل انتهاكًا واضحًا
علق أحمد بيرم، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، على رواية الاحتلال الإسرائيلي التي تقول إن إطلاق النار خلال جولة الدبلوماسيين في الضفة الغربية كان تحذيريًا، قائلا، إنّ المزاعم الإسرائيلية بأن إطلاق النار الذي استهدف وفداً دبلوماسياً خلال جولة في الضفة الغربية كان "تحذيرياً" غير مقبولة، مشيراً إلى أن الحادث لا يمكن اعتباره عرضياً في ظل وجود تنسيق مسبق.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الحادث ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن وثقت اعتداءات استهدفت صحفيين، وفرق إغاثة، وحتى بعثات دبلوماسية، متابعًا، وأضاف أن الجانب الإسرائيلي كان على علم مسبق بزيارة الوفد، والتي تمر عادة عبر إجراءات تنسيقية معقدة وطويلة الأمد، مما يجعل روايته موضع شك.
وفي ما يتعلق بالمواقف الدولية، أشار بيرم إلى أن البيان المصري الأخير الذي رحّب بتطور مواقف بعض الأطراف تجاه الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، يعكس دوراً محورياً تقوم به القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا، إلى أن مصر تواصل جهودها للضغط من أجل إدخال المساعدات ووقف الاعتداءات، واصفاً هذا الدور بأنه "حيوي ولا غنى عنه".
وأكد بيرم أن الموقف الأوروبي يشهد تحولات واضحة، سواء من خلال تصعيد الخطاب الإعلامي أو عبر التلويح بفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما استمرت في انتهاكاتها، متمما: "يبدو أننا أمام صحوة أوروبية أو إدراك متأخر لحجم الكارثة، ونأمل أن يقود هذا الزخم إلى نتائج ملموسة، ليس فقط في غزة، بل في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".