تراجع أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم.. كم تسجل الأوقية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم، إذ سجلت الأوقية 2460 دولارًا، لكنه ظل قريبًا نسبيًا من أعلى مستوياته القياسية، إذ عززت الأدلة الجديدة على ضعف التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ينفذ خفضًا أكبر لأسعار الفائدة في سبتمبر.
وتباطأ التضخم السنوي للمنتجين إلى 2.2% في يوليو، بعد أن كان 2.
ويستمر الذهب في الاستفادة من جاذبيته كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، إذ تراقب الأسواق عن كثب التطورات بشأن الضربة الانتقامية الوشيكة التي تشنها إيران على إسرائيل وتوغل أوكرانيا في روسيا.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم لمزيد من النظر في التضخم، وتقوم الأسواق حاليًا بتسعير فرصة بنسبة 50% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، إذ أن تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تعزيز جاذبية المعادن النفيسة غير المدرة للفائدة مثل الذهب.
تاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.68 دولار في يوليو 2024.
توقعات سعر الذهبارتفع سعر الذهب بمقدار 400.08 دولار للأوقية، أو بنسبة 19.40% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقود الفروقات (CFD) التي تتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتداول الذهب عند 2464.46 دولار/أوقية بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتداول عند 2549.74 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب عالميا سعر الذهب عالميا الذهب عالميا أسعار الذهب اليوم سعر الأوقية
إقرأ أيضاً:
ترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال ترامب:" أوروبا شهدت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة بينما لم نشهد أي تخفيض".
وفي وقت سابق، شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، ما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .