في ضوء توجهات الدولة لتطوير ورفع قدرات المشروعات الصغيرة الصناعية وتوفير سبل النجاح لأصحاب المشروعات ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم وزيادة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية و التصدير للخارج، وقع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والدكتورة أماني عيد الرئيس التنفيذي لشركة "إبدأ" بروتوكول تعاون للتنسيق والتوسع في توجيه مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة.

حالة الطقس من اليوم الخميس وحتى الثلاثاء المقبل

وأوضح رحمي أن الجهاز يشارك في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتبني استراتيجية وطنية متكاملة لتشجيع شباب المصنعين على إقامة المشروعات الصناعية والإنتاجية مما يسهم في خفض الإنفاق الدولاري، وذلك من خلال التوسع في إتاحة المزيد من الخدمات اللازمة لتطوير الصناعة المحلية وتعميق استخدام مكونات الإنتاج المحلية، من خلال تنسيق الجهود مع مختلف الجهات المعنية بقطاع المشروعات الصغيرة. 

وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز يعمل على استفادة أصحاب المشروعات من الفرص الاستثمارية المتاحة لمساعدتهم على تأسيس مشروعاتهم الجديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة وفقا للموارد الطبيعية بكل محافظة واحتياجات السوق، مما يعزز من قدرة هذه المشروعات على النجاح والاستمرارية.

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن التعاون بين الجهاز وشركة إبدأ سيدعم أصحاب المشروعات الجديدة والقائمة على حد سواء من خلال وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز بكافة المحافظات التي تساعد على تيسير إجراءات التأسيس واستصدار التراخيص اللازمة وإتاحة التمويلات ومن ناحية أخرى سيتمكن المواطنون من الاستفادة من الخدمات التدريبية التي يقدمها الجهاز بدون تكلفة لتأهيلهم على تطوير مشروعاتهم ورفع قدراتها الإنتاجية وفتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجات هذه المشروعات من خلال مشاركتهم في المعارض وتأهيلهم للتصدير، مع التركيز على وضع خريطة لتوفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية وضمها للقطاع الرسمي وتأهيلها للاستفادة من مختلف المزايا والخدمات المالية وغير المالية الواردة بقانون تنمية المشروعات 152/2020 خاصة في المناطق والتجمعات الصناعية بمختلف المحافظات.

وأشارت الدكتورة أماني عيد الرئيس التنفيذي لشركة إبدأ لتنمية المشروعات إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعى مبادرة "إبدأ" الدائم نحو تحقيق التكامل وتعزيز مختلف سبل التعاون مع كافة الجهات المعنية بمجال التنمية الصناعية في مصر لدعم ومساندة أصحاب المشروعات ومساعدتهم على تطوير مشروعاتهم وزيادة طاقاتهم الإنتاجية وتعزيز قدراتهم التنافسية لتغطية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الفرص التصديرية مما يساهم في دعم وتطوير قطاع الصناعة وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأضافت أن التعاون مع جهاز تنمية المشروعات يهدف إلى التوسع في دعم قطاع كبير ومتنوع من المشروعات الصناعية وفقا لعدد من المحاور منها تطوير قدرات أصحاب هذه المشروعات وتدريبهم على إدارة مشروعاتهم بشكل علمي دقيق مما يساعدهم على تطوير انتاجهم وزيادته لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الواردات بالإضافة إلى التوسع في التسويق من خلال إشراكهم في المعارض التي ينظمها الجهاز أو يشارك بها محليا ودوليا وزيادة قدرة هذه المشروعات على المنافسة والتصدير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات المصنعين السوق ابدأ أصحاب المشروعات تنمیة المشروعات الرئیس التنفیذی هذه المشروعات التوسع فی على تطویر من خلال

إقرأ أيضاً:

ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به

في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.

ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.

ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.

ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.


وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.

وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.

وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.

ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.

مقالات مشابهة

  • أحمد عطيف: إذا الرئيس التنفيذي ما يوقع على عقود اللاعبين مشكلة والمنتشري يرد.. فيديو
  • الحكومة تستهدف رفع الناتج المحلى إلى 47.3 تريليون جنيه بحلول 2029.. نواب: المشروعات الصغيرة رقم لا يستهان به في الاقتصاد الوطني
  • بالقانون.. تخصيص نسبة من أراضي المناطق الصناعية لصالح هذه المشروعات
  • جهاز تنمية التجارة الداخلية: 42% من طلبات السجل التجاري تُقدم عبر منصة "مصر الرقمية"
  • غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
  • ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية والاستثمارية بأبو رواش
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية والاستثمارية
  • تعاون بين مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وتنمية المجتمع بدبي
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير المنطقة الصناعية والاستثمارية بأبو رواش