6 عوامل زيد من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر| احذر الصدمات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مرض الزهايمر هو حالة عصبية مزمنة تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعتبر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ومع تقدم العمر، يتزايد خطر الإصابة بالزهايمر بشكل ملحوظ، لكنه ليس العامل الوحيد الذي يساهم في تطور هذا المرض.
تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر، حيث تشمل عوامل وراثية وبيئية ونمط الحياة، وخلال السطور التالية، نستعرض لك أبرز العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
1. العمر
يعتبر التقدم في العمر من أبرز عوامل خطر الإصابة بالزهايمر. يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ بعد سن الستين، ويصبح الخطر أكبر كلما تقدم العمر.
2. العوامل الوراثية
تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد احتمالية الإصابة بالزهايمر. وجود تاريخ عائلي للمرض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة. على سبيل المثال، جين APOE ε4 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.
3. الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. هذه الأمراض قد تؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من احتمالية تدهور الوظائف العقلية.
4. نمط الحياة غير الصحي
العادات اليومية مثل قلة النشاط البدني، والتدخين، وسوء التغذية، وشرب الكحول بكميات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب العادات الضارة.
5. الضعف العقلي والاجتماعي
قلة التحفيز الذهني والاجتماعي قد تساهم في تدهور الذاكرة والوظائف العقلية. الأنشطة التي تحفز العقل وتوفير الدعم الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
6. الصدمات الدماغية
الصدمات المتكررة أو الشديدة في الرأس، مثل تلك التي تحدث في بعض الرياضات أو الحوادث، قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر. الوقاية من الصدمات والتعامل مع إصابات الرأس بشكل جدي يمكن أن يكون مهمًا.
فهم هذه العوامل وتحديد استراتيجيات للوقاية يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر أسباب الزهايمر مرض الزهايمر سبب الزهايمر خطر الإصابة بالزهایمر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه
ـ اهمال علاج دهون الكبد يسبب أضرار كارثيةـ الم الجزء العلوى الأيمن من البطن علامة على دهون الكبد
يعد مرض الكبد الدهني من المشكلات الصحية الخطيرة التى لا يدرك حجم مخاطرها عدد كبير من الأشخاص حيث أن إهمال علاجه يسبب مضاعفات خطيرة.
فبالرغم من سهولة علاج الكبد الدهني مقارنة بمختلف أنواع الأمراض الأخرى التي تصيب نفس العضو إلا أنه يمكن أن يسبب تليف أو فشل في الكبد.
ووفقا لما جاء في موقع healthdirect نكشف لكم أهم أعراض الكبد الدهني وأسباب الإصابة به وعلامات الخطر.
أعراض الكبد الدهنيعادةً لا يُسبب مرض الكبد الدهني أعراضًا واضحة في البداية ولكن هناك علامات معينة إذا لاحظت تكرارها أو استمرارها فيجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وهى:
الشعور بالتعب أو المرض بشكل عام
الإحساس بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
فقدان الوزن بدون مبرر
العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بمرض الكبد الدهني في محرلة أكثر خطورة، هي:
اليرقان (اصفرار العينين والجلد)
كدمات غير مبررة دون ضرب أو صدمات
لون البول الداكن
بطن منتفخ بشكل دائم
تقيؤ الدم
لون البراز أسود
حكة في الجلد متكررة وغير مبررة
عادة ما يحدث مرض الكبد الدهني نتيجة لتراكم عدد من العوامل على مدى فترة طويلة من الزمن.
والأسباب الأكثر شيوعا للاصابة بمرض الكبد الدهني، هي :
زيادة الوزن أو السمنة خاصة حول البطن.
الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو مقاومة الأنسولين وأعمال علاجهما.
ارتفاع نسبة الدهون في الدم أما الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.
شرب الكثير من الكحول
أما الأسباب الأقل شيوعا لحدوث الكبد الدهني، فهي:
المعاناة من قصور الغدة الدرقية
تناول بعض الأدوية التى تضر الكبد كأثر جانبي
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) عند الفتيات والنساء.
قد يُصاب بعض الأشخاص من الإناث بالكبد الدهني أثناء الحمل ولكن يُعدّ الكبد الدهني الحاد أثناء الحمل (AFLP) من المضاعفات النادرة وعادة يكون وقت حدوثه في الثلث الأخير من الحمل أو بعد الولادة مباشرةً.