نتائج مخيبة للآمال.. دراسة: الدواء الأهم لا يعمل ضد فيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وجد باحثون أن الدواء المستخدم في آخر تفش عالمي لجدري القردة في 2022-23 ليس فعالا ضد الفيروس الحالي الأكثر حدة الذي ينتشر بسرعة في أفريقيا.
ولم يقلل الدواء المضاد للفيروسات، تيكوفيريمات، من مدة المرض بين الأطفال والبالغين المصابين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا للنتائج الأولية لتجربة أجراها باحثون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة، وفق ما نقلت مجلة “بوليتكو”.
وهناك نوعان فرعيان للفيروس، السلالة 1 الأكثر فتكا والمنتشرة في حوض الكونغو في وسط أفريقيا والسلالة 2 المتفشية في غرب إفريقيا التي تسببت في تفش عالمي في 2022.
وتؤثر السلالة 1 على الأطفال، وهو اتجاه لم نشهده في تفشي عام 2022، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ عالمية يوم الأربعاء.
والنتائج “مخيبة للآمال”، كما قالت جين مارازو ، مديرة المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية.
وأكد الباحثون أنه يمكن مع ذلك معالجة المرضى وتجنب وفاتهم عند إدخالهم للمستشفى.
وأعلنت منظمة الصحة أن تفش المرض في أفريقيا هو حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، بعد انتشاره من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة كبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.
وجرى تسجيل 27 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بدء تفشي المرض في يناير 2023.
واكتُشف الفيروس عام 1958 في الدنمارك لدى قردة استخدموا في الأبحاث. واكتُشف أول مرة لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
لابا كودجو: هدفنا إسعاد «الأمة العيناوية»
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأبدى لابا كودجو مهاجم فريق العين سعادته بأجواء معسكر التحضيرات للفريق، وحالة التركيز والجدية التي يقدم بها اللاعبون مستويات قوية خلال المعسكر.
وتحدث اللاعب عن الصفقات الجديدة وتأثيرها في الفريق، خاصة أن العين أبرم 8 تعاقدات في أغلب المراكز، فقال: «هذا أمر إيجابي للغاية ولمصلحة الفريق، نحن نرحب بالصفقات الجديدة ونعتبرهم كأشقائنا الصغار وأصدقائنا، وهدفنا أن يكون هناك حالة تجانس وتكيف بيننا جميعاً، وهذا دورنا كلاعبين كبار في الفريق وأقدم من الوافدين للقائمة، وقد تحقق ذلك بالفعل، حيث تأقلم جميع اللاعبين الجدد بشكل سريع للغاية، وأصبحنا جميعاً أصدقاء وزملاء تربطنا علاقات قوية للغاية، وكلنا هدفنا مصلحة العين وإسعاد جماهيره، فنحن لدينا هنا لاعبون أصحاب خبرة أيضاً في الفريق والكل يقوم بدوره على أكمل وجه، لأننا هنا فريق واحد وعائلة واحدة».
وفيما يتعلق بالضغوط التي يتعرض لها، ومطالبته دائماً بالتألق وهز الشباك، قال: «أعي ذلك تماماً، وأعرف أن الجماهير لا يرضيها سوى تسجيل الأهداف والنتائج الإيجابية، ولكنني أقدم دائماً أفضل ما لدي لمساعدة الفريق، وأقاتل في كل دقيقة أشارك بها، ودوري الأهم هو تسجيل الأهداف خلال المباريات، لكن أيضاً أنا أستطيع دائماً مساعدة الفريق، ليس فقط بالتسجيل، ولكن بمساعدة زملائي على التسجيل، فأحب أيضاً منح زملائي الفرصة للتسجيل، حتى يفوز العين، وهذا هو الأهم».
وعن المشاركة في كأس العالم للأندية، قال: «هذه البطولة مهمة جداً لنا، فنحن العين بطل آسيا، وتأهلنا إلى هذه البطولة بدوافع كبيرة بالنسبة لنا، ومن الضروري أن يكون ظهورنا بصورة مشرفة حاضراً في مخيلة كل لاعب، خصوصاً أن مباريات المجموعة السابعة ستكون صعبة بالتأكيد، كونها تضم فرقاً بحجم يوفنتوس ومانشستر سيتي وأيضاً الوداد، وبالتالي علينا أن نظهر قدراتنا بصورة مميزة، وأن نترك بصمة في كل مباراة، ونقاتل من أجل حظوظنا، لتشريف كرة الإمارات، ومحاولة إسعاد جماهيرنا دائماً، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا».