تقرير:العراق خارج الاستثمارات الأجنبية لهشاشة الوضع الاقتصادي والسياسي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- صدر تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر عن مؤسسة FDI Intelligence، المختصة في متابعة الاستثمارات الأجنبية المباشرة حول العالم، والذي يتناول الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.ونقل الخبير الاقتصادي العراقي منار العبيدي، عن التقرير أن الاستثمارات الأجنبية في هذه المنطقة سجلت نموًا بنسبة 19% في عام 2023 مقارنةً بالعام 2022، مع تنفيذ أكثر من 2600 مشروع، مبينا أن قيمة هذه الاستثمارات بلغت 249 مليار دولار أمريكي من إجمالي 1.
3 تريليون دولار عالميًا. توزيع الاستثمارات الأجنبية حسب الدول: الإمارات العربية المتحدة: 1279 مشروعًا السعودية: 359 مشروعًا جنوب أفريقيا: 145 مشروعًا مصر: 133 مشروعًا المغرب: 95 مشروعًا الدول التي شهدت أعلى نمو في قيمة الاستثمارات الأجنبية: السعودية: نمت قيمة الاستثمارات بنسبة 111% مقارنةً بعام 2022، لتصل إلى 29 مليار دولار أمريكي. أهم الدول المستثمرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: الصين: استثمارات بقيمة 42 مليار دولار المملكة المتحدة: استثمارات بقيمة 25 مليار دولار هونغ كونغ: استثمارات بقيمة 20 مليار دولار الولايات المتحدة الأمريكية: استثمارات بقيمة 17 مليار دولار أبرز القطاعات التي تم الاستثمار فيها: قطاع الطاقة المتجددة: استثمارات بقيمة 100 مليار دولار قطاع المعادن: استثمارات بقيمة 23 مليار دولار قطاع النفط والغاز والفحم: استثمارات بقيمة 20 مليار دولار ولم يذكر التقرير استثمارات العراق بشكل محدد، لكن وفقًا لمؤسسة الأمم المتحدة للتجارة والتطوير، شهد العراق خروجًا للاستثمارات الأجنبية بقيمة 5 مليار دولار خلال عام 2023.أسباب ضعف اهتمام المستثمرين بالعراق رغم الإمكانيات المتاحة: بيئة الأعمال المتراجعة هشاشة الوضع الاقتصادي والسياسي ضعف التسويق والترويج للفرص الاستثمارية ضعف المؤسسات الحكومية المسؤولة عن ملف الاستثمار عدم الاهتمام بالاستثمارات الأجنبية في الخطة التنموية 2024-2028 رغم أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العراق لدورها في خلق فرص العمل وتطوير القطاع الخاص، لا تزال إدارة الدولة متمسكة بالنهج التقليدي، مما يتطلب تغييرًا شاملًا في الإدارة الاقتصادية وتحسين التعاون وحل المشكلات التنظيمية والتشريعية لتحسين ترتيب العراق في تقارير بيئة الأعمال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبیة استثمارات بقیمة ملیار دولار مشروع ا
إقرأ أيضاً:
باستثمار 1.2 مليار دولار.. طنجة مرشحة بقوة لاحتضان حلبة عالمية لسباقات الفورمولا 1
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع RacingNews365 المتخصص في سباق السيارات، عن إمكانية احتضان مدينة طنجة مستقبلا لمسابقة الفورمولا وان.
و صرّح ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، نهاية الأسبوع الماضي في سباق جائزة موناكو الكبرى، بأنه يُجري محادثات مع ثلاث دول أفريقية سعيًا لإقامة البطولة بعد غياب 32 عاما.
ووفق الموقع المتخصص ، لطالما طُرحت فكرة جنوب أفريقيا، لكن البيروقراطية والمشاكل المالية حالت دون إمكانية العودة إلى كيالامي، الحلبة الواقعة شمال جوهانسبرغ والتي استضافت آخر سباقات الفورمولا 1 عام 1993.
و في نهاية العام الماضي، أعلن رئيس رواندا بول كاغامي خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للسيارات في العاصمة كيغالي أن بلاده ستُطلق عرضًا رسميًا لاستضافة السباق.
و بالمغرب يورد المصدر، فإنه يجري العمل حاليًا على مشروع استراتيجي يقع على بُعد 20 كيلومترًا جنوب مدينة طنجة الساحلية، ويتضمن حلبة سباق من الدرجة الأولى مُجهزة لاستضافة سباقات الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل، وسباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية، بالإضافة إلى مدينة ملاهي، ومركز تسوق، وفنادق، وميناء ترفيهي.
ومن المتوقع أن يُسهم المشروع بحسب الموقع، في توفير 10,000 فرصة عمل.
و كشف المصدر ، أنه في الوقت الحالي، تم تأمين استثمار خاص بقيمة 800 مليون دولار ويُؤمل أن يتم حشد المبلغ المتبقي في حال الحصول على موافقة من السلطات العليا بالمغرب.
و ذكر نفس المصدر ، أنه من أهم عوامل جذب طنجة لسباقات الفورمولا 1 سهولة الوصول إلى المدينة من أوروبا عبر ميناء طنجة المتوسطي برحلة قصيرة من ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
ووفق الموقع ، فإن من يقف وراء هذا المشروع، هو إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس، والذي شغل أيضًا منصب المدير الإداري لجائزة فرنسا الكبرى خلال السنوات الثلاث الأخيرة من وجودها ضمن روزنامة الفورمولا 1 من عام 2018 إلى عام 2022.
وأكد بولييه، في تقييم إمكانية استضافة المغرب للفورمولا 1، بأن المشروع “بعيد المنال”، لكنه لا يشك في أنه إذا نجح، فسيُحقق طموح الفورمولا 1 في أفريقيا.
وقال بولييه، في حديث حصري لموقع RacingNews365: “في ذلك الوقت، كان فريقي المشارك في جائزة فرنسا الكبرى لا يزال معي. لذلك ذهبنا إلى هناك لإجراء دراسة جدوى لتقييم إمكانية استضافة سباق فورمولا 1 يومًا ما في المغرب.وجدنا أن الموقع الذي اختاروه يلبي جميع المعايير، ومن تلك النقطة، بدأنا العمل على المشروع. إنه مشروع ضخم حقًا. إنها نسخة مصغرة من أبوظبي”.
و أكد أنه “مشروع استراتيجي للبلاد، مشروع جاد للغاية، ويحتاج إلى موافقة من أعلى المستويات. إذا حصلنا على هذه الموافقة، فسيُلبي جميع متطلبات الفورمولا 1 في أفريقيا”.