تحذير من توقف مستشفى العودة شمال القطاع عن العمل خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة - صفا
حذر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بجباليا شمال قطاع غزة محمد صالحة، اليوم السبت، إن القطاع الصحي شمال قطاع غزة يعاني من نقص المستلزمات الطبية، ونفاد الوقود، وسيتوقف عن العمل خلال 24 ساعة، في حال عدم دخول الوقود من منظمة الصحة العالمية.
وأكد صالحة، في تصريح صحفي، أن مستشفى العودة يعمل حالياً بالمولدات الكهربائية الصغيرة قدر الإمكان لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
يذكر أن مستشفى العودة تل الزعتر يتبع لجمعية العودة الصحية والمجتمعية تقدم خدماتها الصحية والمجتمعية عبر مستشفياتها ومقراتها المنتشرة في جميع محافظات قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستشفى العودة طوفان الاقصى حرب غزة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.