حزب الله.. أعلن حزب الله، اليوم السبت، استهداف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية، مؤكدا تحقيقه إصابة مباشرة.

وأكد حزب الله استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بـ المسيرات الانقضاضية، وإصابة الأهداف بدقة مما أدى إلى تدميرها.

وفي الجبهة الأخرى أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار -مزروعة مسبقا- في آلية عسكرية للاحتلال متوغلة في محيط مسجد عليين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي

يذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أكد في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.

وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.

وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.

كما أكد حسن نصر الله في وقت سابق أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.

البيان المشترك بشأن مفاوضات إطلاق النار

وأمس الجمعة تم إصدار بيان مصري أمريكي قطري مشترك يفيد بأن كبار المسؤولين من الحكومات الثلاث انخرطوا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.

وأضاف البيان أن المحادثات كانت جادة وبناءة، وأن كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم.

وشدد البيان المشترك على عدم وجود أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، وأن الوقت قد حان لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق.

كما أكد البيان المشترك أن الدول الثلاث قدمت اقتراحا لكلا الطرفين يقلص الفجوات ويتوافق مع المبادئ التي وضعها بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735.

وأشار البيان المشترك إلى أن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق.

جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

ومنذ بدء الحرب تعمل مصر جاهدة لأجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، كما أنها تشارك في المفاوضات التي بدأت الخميس 15 أغسطس 2024 في الدوحة، ومن المقرر أن يكون هناك اجتماعا آخر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع لأجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفقا للشروط المطروحة الجمعة 16 أغسطس.

يذكر أن مصر دعت في وقت سابق كافة الأطراف المعنية بالحرب في المنطقة لضبط النفس من أجل التهدئة وتجنب حدوث حرب إقليمية تؤدي إلى هلاك الشرق الأوسط بأكمله.

كما استضافت مصر وفودا إسرائيلية وأمريكية في وقت سابق للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.

وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.

كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.

اقرأ أيضاً«أكسيوس» عن مسؤول أمريكي: التفاوض بشأن الهدنة في غزة يقترب من نهايته

بيان بريطاني فرنسي ألماني إيطالي: ندعم جهود وساطة مصر وقطر وأمريكا بشأن مفاوضات غزة

حماس: انتهاكات الاحتلال تتواصل بدعم من واشنطن وعواصم غربية توفر الغطاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله وقف إطلاق النار حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله المسيرات الانقضاضية حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي اتفاق لوقف إطلاق النار اتفاق لوقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی البیان المشترک فی وقت سابق حزب الله على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر والسعودية تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة – بحثت مصر والسعودية، مساء السبت، جهود استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وأفادت الخارجية المصرية بأن اتصالا هاتفيا جرى بين الوزيرين “في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة”، وفق تعبير البيان.

وأوضحت أن الاتصال “عكس التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم”.

وبحث الوزيران “مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة”.

وتطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، و”الاتصالات المكثفة” التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب البيان.

وبحث الجانبان أيضا “مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة” المقرر استضافته في مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على إرسال وفد للعاصمة القطرية الدوحة، للتفاوض على مقترحات صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، في أعقاب “رد إيجابي” من حركة الفصائل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وعلى صعيد آخر، بحث الوزيران “الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة”.

واتفق الوزيران المصري والسعودي على “مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار بالإقليم”.

وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 من ذات الشهر، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده “لم يحقق أهدافه”، دون إيضاحات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حكم تجسس أحد الزوجين على هاتف الآخر .. الإفتاء توضح
  • ترامب: "حماس" تريد وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء لبنان: حزب الله ما زال ملتزما باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل لهدنة في غزة
  • حزب الله علن الاستسلام ويستعد للسلام مع إسرائيل
  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • مصر والسعودية تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل
  • أردوغان: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة مثلما حصل بين إسرائيل وإيران
  • 15 شهيدا في قصف الاحتلال رفح وخان يونس والشجاعية