بوميل: “لم يكن أمامنا وقت كافٍ للتحضير لمواجهة واتانغا”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد مدرب مولودية الجزائر، أمير بوميل، بأن فريقه لم يكن أمامه وقت كبير من أجل التحضير للموسم الكروي الجديد 2024-2025.
ويدشّن العميد، موسمه سهرة اليوم الأحد، بمواجهة نادي واتانغا الليبيري، بملعب “نيسلون مانديلا” بداية من الساعة 20:00، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا.
وعن تحضيرات ناديه، قال بوميل: “تعلمون أن التحضيرات تحتاج لـ 6 أسابيع، ونحن كان لدينا 20 يوما فقط، من أجل التحضير لهذا الدور التمهيدي المهم”.
وواصل التقني الفرنسي، في المنطقة المختلطة أمس السبت. على هامش آخر حصة بمركز الفريق بزرالدة: “سنواجه بطل ليبيريا، فريق شاب وأنهى الموسم في الصدارة ويلعب بطريقة هجومية”.
وبالرغم من كل هذا إلا أن بوميل، أبدى ثقته في قدرة لاعبيه على تجاوز عقبة المنافس الليبيري. وتدشين الموسم الجديد بأفضل طريقة ممكنة.
وختم مدرب العميد: “الأمر يعود لنا من أجل تحضير اللقاءين بشكل جيد. وعلينا تجاوز الدورين التصفويين لبلوغ المجموعات، صحيح أننا لا نزال في مرحلة التحضيرات، ولكن يجب أن نكون جاهزين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts