«دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي الرقمية» إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية «الفتاة»، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية.
وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وصُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت «الفتاة» أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات «دبي»، «ميرة»، أو «لطيفة».
ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة، إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة المبتكرة، إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الرقمية دبي الإمارات الذكاء الاصطناعي الحياة الرقمية دبی الرقمیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.