بعنوان «أدب الطفل من الإبداع إلي الإنتشار».. ثقافة أسوان تواصل سلسلة أنشطتها الصيفية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نظم فرع ثقافة أسوان، عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
عقد نادى الأدب بقصر ثقافة كوم أمبو حوار مفتوح حول "أدب الطفل من الإبداع إلي الإنتشار" بدأ اللقاء الكاتب المسرحى طه الأسوانى رئيس النادي تحدث فيها عن مفهوم أدب الطفل وتاريخه وأهم رواده، ثم تحدث القاص والروائي هشام عدنان عن أدوات الكتابة والشخصية التي يجب أن يمتلكها كاتب أدب الطفل.
ثم استعرض جزء من تجربته من خلال عرض مجموعة من قصص الأطفال وتحليلها، ثم تحدثت القاصة والروائية وكاتبة المسرح علا نيل عن مسرح الطفل و آليات الكتابة للطفل فيما يتعلق بالخيال والصورة و الأغنية و المعالجة الغير مباشرة فيما يتفق مع عقلية ومنهج الطفل والفئات العمرية، وفي ختام الحوار تناقش الحضور حول آليا الإنتشار وتعزيز دور الكتاب في واقع الطفل الحالي، و كذلك السعي لدمج الوسائط الأخرى مع النص الأدبي مثل السينما والمسرح و القصص المصورة لتأصيل دور الأدب في المجتمع.
و نفذ القصر محاضرة"الشباب ومؤسسات المجتمع" بمناسبة اليوم العالمي للشباب ألقاها الكاتب طه الأسوانى تناول فيها أهمية دور الدولة والمؤسسات في دعم المجتمع الشبابي عن طريق التمكين المجتمعي و الاقتصادي والتعليمي، وإتاحة الفرصة لخلق بيئة مناسبة للإبداع والابتكار إيماناً منها بأهمية دور الشباب في نهضة المجتمع، كما حس الأسوانى الشباب علي ضرورة العمل المستمر وتطوير الذات و إتقان مهارات جديدة تساعدهم في مواكبة سوق العمل للحصول على حياة أفضل، و اختتم اللقاء بمناقشة الحضور حول المسؤلية المجتمعية ودور الفرد المنتج، المستقبل في عيون الشباب، أحلامهم و سبل تحقيقها.
وضمن الأنشطة الصيفية للفرع المنفذة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وقدم على مسرح قصر ثقافة السباعية عرض لفرقة السباعية للإنشاد الدينى بقيادة الشيخ مصطفى ابراهيم، قدمت الفرقة مجموعة من التواشيح والقصائد منها "يا أهل المدينة، عطر اللهم روض المصطفى، المسك فاح، من مثل أحمد فى القلب مأواه، قمر، صلاة الله سلام الله".
وإستمرارا لأنشطة الفرع برئاسة يوسف محمود، قدم بقصر ثقافة توشكى عرض لفرقة أطفال أبو سمبل للفنون الشعبية بقيادة حسن عطالله عرض لتبلوهات ""العش السعيد، الغربة، السبوع، شمندورة، سيا واه، حب النوبة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة أسوان الأنشطة الصيفية جلسات حوارية أدب الطفل أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.