شمسان بوست / زنجبار:


في إطار مشروع “تعزيز قدرة المجتمع اليمني على الصمود” الذي تنفذه مؤسسة البديل للتنمية المستدامة بالشراكة مع منظمة ارك وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، تم اليوم الإعلان عن إنشاء مجلس استشاري محلي في مديرية زنجبار، يهدف هذا المجلس لأن يكون خطوة هامة ضمن المشروع للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة .

وأول هذه التحديات هي الحد من ظاهرة تجنيد الأطفال وتعزيز حقوقهم.

وحضر ورشة إعلان المجلس عدد من المسؤولين بالسلطة المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين عن المجتمع المحلي ومنظمة أرك، و تم خلال الورشة مناقشة الأهداف الرئيسية للمجلس وآليات عمله. ويضم المجلس مجموعة من الشخصيات المؤثرة والمختصة في المجتمع، بما في ذلك الشباب الناشطين وأولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية، الذين سيلعبون دورًا فعالًا في توعية المجتمع حول مخاطر تجنيد الأطفال وحقوقهم.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الأخ مختار علي محسن الشدادي، مأمور مديرية زنجبار، على أهمية هذا المشروع في حماية الأطفال وضمان مستقبلهم. وأشار إلى أن المجلس سيكون منصة لتبادل الأفكار والمقترحات حول كيفية معالجة هذه القضية بشكل فعال.

من جهته، قال الأخ يحيى أحمد اليزيدي، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين، إن المجلس سيعمل على تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة وتطوير استراتيجيات فعالة للحد من تجنيد الأطفال، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف.

كما تم خلال الحفل استعراض بعض الأنشطة المخطط لها، بما في ذلك حملات التوعية وورش العمل التي تستهدف الأسر والمجتمع بشكل عام، بهدف توعية الجميع بمخاطر التجنيد وتأثيراته السلبية على الأطفال.

يأتي إنشاء هذا المجلس في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى جهود متكاملة لحماية الأطفال وضمان حقوقهم في بيئة آمنة ومستقرة. ويعكس التزام المجتمع المحلي بالتصدي لهذه الظاهرة وتعزيز قدرات الأسر على مواجهة التحديات المستقبلية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: تجنید الأطفال

إقرأ أيضاً:

«الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي

 
أبوظبي (الاتحاد)


أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أهمية الخطوة التي اتخذها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتماد قرار إنشاء «الهيئة الخليجية للطيران المدني»، واختيار دولة الإمارات مقراً لها، مشيرة إلى أن الخطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز التكامل الخليجي في منظومة النقل الجوي، ودفعها نحو آفاق أكثر تنسيقاً وتجانساً، مما يخلق فرص نمو غير مسبوقة لهذا القطاع الحيوي، ليس فقط على المستوى الخليجي، وإنما كذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن اعتماد إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني يمثل محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويعكس الرؤية الموحدة لدول مجلس التعاون نحو بناء منظومة طيران متكاملة تدعم حركة التجارة والسياحة والتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة دولة الإمارات لمقر «الهيئة» يمثل إضافة نوعية تكسب الدولة مزيداً من الثقل والتأثير وتعزز مكانتها الريادية في قطاع الطيران الدولي، وتؤكد دورها المحوري في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة، كما يعكس هذا القرار حرص دول المجلس على تعزيز التكامل في القطاعات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قطاع الطيران المدني، بما يسهم في ترسيخ موقع المنطقة مركزاً عالمياً للنقل الجوي والخدمات اللوجستية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن هذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق الخليجي تقوم على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية بالطيران المدني في دول المجلس، بما يدعم جاهزية القطاع لمواكبة التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة النقل الجوي عالمياً.
وأكد أن اختيار دولة الإمارات مقراً لـ«الهيئة» يجسد الثقة بالكفاءة التنظيمية والخبرات الوطنية في تطوير منظومة الطيران المدني، ويعكس التزام الدولة بدعم المبادرات الخليجية المشتركة، بما يخدم المصالح الجماعية لدول المجلس.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني التزامها بتقديم مختلف أشكال الدعم اللازمة لإنجاح أعمال الهيئة الخليجية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها، بما يعزز مكانة الطيران الخليجي، ويرسخ حضوره المؤثر على الساحة الدولية.
وتهدف الهيئة الخليجية للطيران المدني إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الطيران المدني، من خلال تعزيز التناغم والتكامل التشريعي والتشغيلي بين الدول الأعضاء، بما يدعم تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن والكفاءة في عمليات النقل الجوي، ويعزز القدرة على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة في صناعة الطيران العالمية.

مقالات مشابهة

  • الإنترنت المظلم.. استشاري صحية تنفسية تحذر من مخاطر ألعاب إلكترونية على المراهقين
  • مجلس صحار الثقافي.. منارة للإبداع
  • استقرار أسعار الذهب محليًا وصعود طفيف عالميًا مع بداية الأسبوع
  • دول مجلس التعاون تفرض رسوما لمكافحة الإغراق على واردات بطاريات السيارات من الصين وماليزيا
  • دول مجلس التعاون تفرض رسومًا نهائية لمكافحة الإغراق على واردات بطاريات السيارات من الصين وماليزيا
  • استياء داخل مجلس الزمالك بسبب الانتقادات.. وتحركات لحل أزمة القيد
  • غرائب الإنترنت
  • الفرص الاقتصادية والمخاطر والانعكاسات الاجتماعية
  • «الطيران المدني الإماراتي»: إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني خطوة استراتيجية لترسيخ التكامل الخليجي
  • مثل البشر.. قردة البابون الغينية توزع اللحم بحسب الطبقات الاجتماعية