الدويري: لولا الدعم الأميركي لانهار جيش الاحتلال خلال شهرين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
وصلت عملية التنسيق بين #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ونظيرتها في حركة الجهاد الإسلامي ( #سرايا_القدس) إلى أعلى مستوياتها على الأرض من أجل التعامل مع النقص الكبير في الإمكانيات، كما يقول الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري.
وفي تحليل عسكري للمشهد العسكري في قطاع #غزة، أوضح الدويري أن مقاتلي القسام يقاتلون جنبا إلى جنب مع مقاتلي سرايا القدس حتى في عمل #الكمائن توفيرا للجهد والنفقات وأيضا من أجل الاستفادة من المعلومات التي يحصل عليها كل طرف.
ولفت إلي أن المقاتلين اللذين ظهرا في عملية تفجير دبابتي #الميركافا امس الاثنين في #الشجاعية كانا ينصحان بعضهما خلال التنفيذ حفاظا على سلامتهما.
مقالات ذات صلة انهيار المفاوضات ونذر اشتعال الإقليم 2024/08/20وأضاف أن “المقاومة لا تزال في تل السلطان تحديدا، وكذلك في تل الهوى ومدينة حمد”، حسب الخبير العسكري الذي أكد أنه “كلما توغلت القوات كانت المقاومة قادرة على إلحاق خسائر كبيرة بها من خلال المواجهات من مسافة صفر بدليل المواجهة التي وقعت في محور نتساريم أمس الأحد”.
ووفقا للخبير العسكري، فقد دمرت قذيفة “إلياسين-105″ من دبابات الاحتلال أكثر مما دُمر في كل الحروب العربية مجتمعة و”لولا الدعم الأميركي الغربي لانهار #جيش_الاحتلال بعد شهرين من الحرب”.
وتعكس عمليات المقاومة قتالها بأقل الإمكانيات واعتمادها على الهندسة العكسية وإعادة تدوير مخلفات الحرب بشكل متزايد ومع ذلك فإنها تواصل توجيه ضربات موجعة، وفق الدويري.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت 3 دبابات ميركافا بقذائف الياسين 105 وناقلة جند وجرافة عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس سرايا القدس فايز الدويري غزة الكمائن الميركافا الشجاعية جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للبلدة القديمة وأحياء عدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية عسكرية واسعة استُشهد خلالها فلسطينيان، ووقعت عشرات الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال التي امتدت إلى الفرق الطبية والصحفيين، في حين أُصيب 4 جنود إسرائيليين.
وقال الصحفي ليث جعار من البلدة القديمة في نابلس إن الجيش الإسرائيلي ادعى أن فلسطينيين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، ما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل الشخصين وإصابة 4 جنود، 3 منهم بجراح متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
لكن جعار أوضح أن المصادر الفلسطينية أوضحت أن الشابين كانا يتوجهان نحو قوات الاحتلال للمطالبة بالوصول إلى ذويهم في البلدة القديمة لإجلائهم بعد حصار طويل، ما أدى إلى وقوع عراك بين الشابين والجندي، واستشهادهما برصاص قوات الاحتلال.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر نقل جنود مصابين من نابلس إلى أحد المستشفيات.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين من البلدة القديمة خلال الحصار، فيما أُصيب 82 فلسطينيا وفقا لما وثّقه الهلال الأحمر الفلسطيني.
إعلانوقال جيش الاحتلال إن قواته فتشت أكثر من 250 منزلا خلال العملية وصادرت أسلحة وذخائر.
وخلال الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على 5 شبان، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر. كما أطلقت القوات قنابل الدخان وأعيرة نارية باتجاه الصحفيين وعربات الإسعاف في البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد التواصل مع أحد طواقمه عقب احتجازه من قِبل قوات الاحتلال في حي رأس العين بنابلس.
كما أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال وهي تقتحم منطقة المستشفى الوطني في نابلس.
وبعد منتصف الليل الماضي بدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية، مستهدفة نشطاء المقاومة وبنيتها التحتية، كما زعمت، حيث توغلت بعدد كبير من الآليات العسكرية ومن مختلف محاور المدينة، خاصة من مناطق الطور وحاجز حوارة جنوبا، إضافة للمدخل الغربي للمدينة.
ثم توسّعت عمليات الاقتحام حتى منتصف ظهر اليوم الثلاثاء من المحاور كافة، ونصب الجيش حواجز طيَّارة وعرقل حركة المواطنين داخل المدينة.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عبر القناة الـ12 الإسرائيلية أنه أطلق عملية في "حي القصبة (البلدة القديمة) بنابلس بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أيضا أن قوات من "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، وكتيبتي احتياط، ووحدة دوفدوفان تعمل بالتوازي في البلدة القديمة، ومن المتوقع أن تستمر العملية لساعات طويلة.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.