بعد موجة انتقادات لتكريم محمود حميدة في ‘المسرح التجريبي’.. رئيس المهرجان يردّ
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اختارت إدارة “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي” الفنان محمود حميدة من ضمن المكرّمين هذا العام، وهو ما تم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحافي للمهرجان، لكن القرار قوبل بانتقادات من الحضور في المؤتمر، وتساءل البعض عن سبب اختيار حميدة لتكريمه رغم أنه يعُد من نجوم السينما، لا المسرح.
وردّ الدكتور أيمن الشيوي مدير المهرجان، على تساؤل الحضور، قائلاً: “محمود حميدة فنان مسرحي قديم… قدّم عرض (الشبكة) بمفرده في المسرح القومي من إخراج سعد أردش… كما قدّم العديد من العروض المسرحية التجريبية وغير التجريبية، وهو فنان مسرحي مهم وسيرته الذاتية مليئة بالعروض المسرحية”.
وضمت قائمة المكرّمين كلاً من: النجم محمود حميدة، الفنان القدير د. محمد عبد المعطي، د. صبحي السيد، من مصر، ومن لبنان يكرّم المهرجان الفنان القدير وليد عوني، ومن مملكة البحرين يكرّم الفنان يوسف الحمدان، ومن العراق يتم تكريم د. ميمون الخالدي، ومن اليونان يُكرّم الفنان ساڤاس پاتساليدس، ومن الإمارات يُكرّم الكاتب محمد سعيد الظنحاني، ومن السعودية يتم تكريم الكاتبة والناقدة الكبيرة ملحة عبدالله، ومن أستونيا يُكرّم الفنان مارت ميوس.
main 2024-08-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.