لبنان.. مقتل قيادي في فتح بـغارة إسرائيلية في صيدا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قصفت مسيرة اسرائيلية ، الأربعاء، سيارة رباعية الدفع في منطقة الفيلات بمدينة صيدا جنوبي لبنان، أسفرت عن مقتل شخص، ذكرت تقارير إعلامية محلية أنه خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني في حركة فتح، منير المقدح.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام، أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت إلى الممكان الواقع بالقرب من مسجد الإمام علي، حيث شوهدت أعمدة الدخان تغطي سماء المنطقة، فيما تم انتشال جثة من السيارة وسط حشد من الناس.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الشخص الذي كان موجودا في السيارة هو "العميد" خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني في حركة فتح، "اللواء" منير المقدح، الذي كانت إسرائيل اتهمته بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية.
وكان الطيران الإسرائيلي قد قتل قبل أسبوعين في مدينة صيدا، المسؤول في حركة حماس، سامر الحاج.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، "القضاء" على الحاج، معرفا عنه بأنه كان "قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا".
وكانت تلك المرة الأولى التي يشنّ فيها سلاح الجو الإسرائيلي غارة داخل مدينة صيدا، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود، منذ بدء التصعيد مع حزب الله.
وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 570 شخصاً على الأقل في لبنان، معظمهم من عناصر حزب الله وقياداته.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، بينهم 12 في الجولان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة