حرائق تشب في هضبة الجولان بعد وابل صواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نحو 50 “قذيفة” عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض بعضها وسقطت في مستوطنة كاتسرين الإسرائيلية..
التغيير: (وكالات)
اندلعت حرائق في عدة أجزاء من مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، الأربعاء، بعد إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف من لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 “قذيفة” عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض بعضها وسقطت في مستوطنة كاتسرين الإسرائيلية، بحسب (CNNعربية).
وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” في بيان إن رجلاً يبلغ من العمر 30 عامًا أصيب بشظية وحالته خفيفة.
ويعمل رجال الإطفاء في عدة مواقع في منطقة كاتسرين تعرضت “لأضرار مباشرة” نتيجة الهجمات، بحسب متحدث باسم إدارة الإطفاء الذي أشار إلى أن الفرق تعمل على “إطفاء الحرائق والبحث عن الضحايا وتسربات الغاز “.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وجه ضربة خلال الليل استهدفت أحد مقاتلي حزب الله في منطقة بيت ليف بجنوب لبنان.
الوسومإسرائيل الجولان لبنانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل الجولان لبنان من لبنان
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مجلة "Le Desk" المغربية بأن المملكة تعزز تعاونها العسكري مع إسرائيل بتزويد ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" بأبراج من إنتاج شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الملكية (FAR) الهادف إلى تحسين القوة النارية وتعدد استخدامات قواتها البرية.
وكانت ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" التي طورت بالتعاون مع شركة Tata Advanced Systems Limited (TASL) الهندية، مجهزة في البداية بمدافع عيار 30 ملم، وسيتم استبدال تسليحها الآن بمدافع عيار 105 ملم و120 ملم، على غرار تلك المستخدمة في دبابات Sabrah الخفيفة.
وسيحول هذا التحديث ناقلات الجنود المدرعة إلى منصات هجينة، تجمع بين سهولة حركة المركبات ذات العجلات وقوة نيران الدبابات، مما يسمح لها بالتكيف مع تضاريس المغرب المتنوعة.
وتعزز هذه الشراكة مع Elbit Systems مكانة الشركة الإسرائيلية كمورد منتظم للقوات المسلحة الملكية.
وفي فبراير 2025، وقعت الرباط عقدا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي لشراء 36 نظاما لمدافع ذاتية الحركة من طراز "أتموس 2000" مركبة على شاحنات "تاترا" التشيكية.
وجاء هذا القرار عقب مشاكل فنية واجهتها مدافع "سيزار" التي زودتها بها شركة KNDS الفرنسية.
وبفضل هذه الاتفاقيات، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، حيث تستحوذ على 11% من وارداته من الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويعد هذا العقد جزءا من استراتيجية أوسع لتنويع الشراكات العسكرية، لا سيما بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات إبراهام.