إصابة نحو 3 آلاف شخص بأمراض ناتجة عن الإجهاد الحراري في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سول "العُمانية": أصيب ما يقارب من ثلاثة آلاف شخص بأمراض ناتجة عن الإجهاد الحراري في ظل موجة الحر الشديدة التي تشهدها كوريا الجنوبية، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية والسلامة الكورية.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) أنه تم تسجيل 98 حالة إصابة جديدة، ما رفع حصيلة المصابين إلى 2994 شخصًا منذ 20 مايو الماضي، لتتجاوز بذلك حصيلة المصابين التي تم تسجيلها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضافت الهيئة أن الموجة الحارة تسببت أيضًا في وفاة 28 شخصًا خلال الفترة ذاتها، فضلًا عن نفوق مليون وثلاثة آلاف رأس ماشية خلال الفترة من 11 يونيو الماضي حتى يوم الأربعاء، وأكثر من 11.2 مليون سمكة في المزارع السمكية بجميع أنحاء البلاد من 30 يوليو الماضي.
يذكر أن الإجهاد الحراري هو حالة تسبق الإصابة بضربة الشمس، ومن أبرز أعراضها التعرق الشديد والنبض السريع والضعيف، والعطش الشديد والشعور بالضعف العام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفيات القطاع استقبلت 104 شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله، إلى جانب 399 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، جراء تواصل العدوان الصهيوني.
وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز المستمر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة تواصل القصف الصهيوني وخطورة المناطق المستهدفة.
وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا و146,269 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 فقط، 8,970 شهيدًا و34,228 إصابة.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 60 شهيدًا وأكثر من 195 إصابة جراء استهداف مناطق توزيع المساعدات، ما يرفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 1,239 شهيدًا وأكثر من 8,153 إصابة.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.