جامعة الشارقة تحقق قفزة نوعية في “تصنيف شنغهاي”
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حققت جامعة الشارقة قفزة نوعية في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات 2024م، حيث تقدمت على الأقل 200 مركز عن تصنيف العام الماضي، مؤكدة مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.
وأعلن تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات 2024م ارتقاء جامعة الشارقة إلى أفضل 701-800 جامعة عالميا، وبذلك تحتل المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات.
وفي التصنيفات الخاصة بالتخصصات، أظهرت الجامعة أداء استثنائيا، حيث صُنفت ضمن أفضل 150 جامعة عالميا في الهندسة الميكانيكية وعلوم وهندسة الطاقة والطب السريري، واحتلت مركزاً ضمن أفضل 200 جامعة في مجال الصحة العامة.
وفي تخصصات طب الأسنان وعلوم الفم والهندسة الكيميائية، صُنفت ضمن أفضل 300 عالميا، وضمن أفضل 400 عالميا في تخصصات علوم وهندسة المواد والعلوم البيولوجية البشرية، وضمن أفضل 500 في العلوم الصيدلانية والاقتصاد.
ورفع سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة التهنئة إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، مؤكدا أن صعود الجامعة في التصنيفات العالمية هو شهادة على التزامها بالتميز الأكاديمي وجودة الإنتاج البحثي لأعضاء هيئتها التدريسية، وتعزيز ثقافة البحث العلمي التطبيقي ذات التأثير الإيجابي على المجتمع، بجانب التزامها بتوفير تعليم عالمي المستوى لطلبتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”