” الصحة العالمية” تؤكد حاجة أفريقيا الملحة للقاحات المضادة لجدري القرود
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة ملحة لتوفير اللقاحات المضادة لجدري القرود “إمبوكس” للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضررا للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.
وقالت هيلين ريس رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض تابعة لمنظمة الصحة العالمية إن غياب اللقاحات ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى لكن يمثل مشكلة أيضا فيما يتعلق باحتواء التفشي.
كان تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري إنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود أمبوكس أي في أفريقيا هذا العام.. موضحا أن تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية أدى إلى مقتل 548 شخصا منذ بداية العام .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الطعام غير الآمن مسؤول عن ملايين الإصابات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن سلامة الأغذية ليست أمراً مسلماً به بل "مسؤولية عالمية"، كاشفة عن إصابة ما يصل إلى 1.6 مليون شخص يومياً حول العالم بسبب أغذية غير آمنة. وشددت الدكتورة سيمون مورايس رازل، مسؤولة قسم التغذية وسلامة الأغذية بالمنظمة، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء في جنيف بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، على أن الأمراض الناجمة عن الأغذية غير الآمنة قابلة للوقاية بالعلم الموجود بالفعل، لكن الأمر يتطلب عملاً منسقاً وشاملاً.
وتحت شعار "سلامة الأغذية.. العلم في التطبيق"، سلطت المنظمة هذا العام الضوء على الدور الأساسي للعلم في حماية الإمدادات الغذائية والصحة العامة. وأوضحت المنظمة أنها، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، توفر الأساس العلمي للمعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال برامج ومشورة علمية مشتركة، مثل لجنة الخبراء المعنية بتقييم المخاطر الميكروبيولوجية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها، حيث يهدف هذا العمل إلى توجيه السياسات الوطنية، وإثراء اللوائح، وضمان سلامة الأغذية عبر الحدود، ودعم الدول، خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل، في تعزيز أنظمتها الرقابية. وأكدت المنظمة أن سلامة الأغذية مسؤولية الجميع، داعية صانعي السياسات للاستثمار في لوائح وأنظمة بيانات قائمة على العلم، وشركات الأغذية لتطبيق ممارسات صارمة وشفافة، والأوساط الأكاديمية للابتكار والتثقيف، والمستهلكين للبقاء على اطلاع وممارسة التعامل الآمن مع الأغذية، مختتمة بالقول: "إن لم يكن الغذاء آمناً، فهو ليس غذاء".