المصنف أولا عالميا في التنس ينفصل عن مدربه بعد فضيحة سقوطه في اختبار المنشطات
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إيطاليا – انفصل لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف أولا عالميا، عن مدربه للياقة البدنية وإخصائي العلاج الطبيعي بعد سقوطه في اختبارين لتعاطي المنشطات لكن لم يتم إيقافه.
وقد أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، يوم الثلاثاء الماضي، ثبوت تعاطي سينر لمادة الستيرويد المحظورة مرتين في مارس الماضي.
وتم تجريد الإيطالي من الجائزة المالية والنقاط التي حصل عليها عبر مشاركته في بطولة إنديان ويلز في ولاية كاليفورنيا لكنه لم يتعرض للإيقاف لأن محكمة مستقلة قضت بأنه لم يتناول المادة المنشطة بشكل متعمد.
وقال سينر في مؤتمر صحفي يسبق بطولة أمريكا المفتوحة التي تنطلق بعد غد الاثنين في نيويورك، إنه كان يعلم أنه بريء، لكنه استمر في الشعور بالقلق بشأن نتيجة القضية حتى علم أنه لن يتم إيقافه.
وأضاف: “كانت لحظات صعبة للغاية بالنسبة لي ولفريقي”.
وكان سينر توج الاثنين الماضي بلقب بطولة سينسيناتي، وسيكون مرشحا قويا للمنافسة على لقب بطولة أمريكا المفتوحة.
ومن المقرر أن يلتقي سينر مع الأمريكي ماكي ماكدونالد، المصنف رقم 140، في مستهل مشواره ببطولة أمريكا المفتوحة الثلاثاء المقبل.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكا
قبل عام واحد على انطلاق كأس العالم 2026، تأمل المدن الأمريكية المستضيفة للبطولة وعشاق اللعبة أن يزيد هذا الحدث الذي يُقام كل أربع سنوات من شعبية "الساحرة المستديرة" بين الأمريكيين الذين يمارسون تقليديًا رياضات أخرى.
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكاوقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي قبل ثلاث سنوات إنه "يتوقع أن تصبح كرة القدم الرياضة الأولى في المنطقة عندما تقام أكبر نسخة من البطولة في أمريكا الشمالية في 2026 إذ تستضيفها المكسيك وكندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة".
وفي حين أن هذه الرياضة لا يزال أمامها طريق طويل لتخفيف قبضة لعبات شهيرة أخرى للرجال في الولايات المتحدة، فإن كأس العالم ستقام هذه المرة بعدما قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في كرة القدم منذ استضافتها كأس العالم في 1994.
كانت كرة القدم الاحترافية غير موجودة نسبيًا في الولايات المتحدة في تلك الفترة إذ كان دوري كرة القدم للمحترفين في موسمه الثاني فقط بعد تأسيسه.
وبينما احتشد 94194 مشجعًا في مدرجات ملعب روز بول لحضور المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن تفوز البرازيل في النهاية على إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح، استغرقت الرياضة وقتا لتستحوذ على اهتمام الأمريكيين في تلك المرحلة.
وقال إيدي بوب الذي لعب بالدوري الأمريكي للمحترفين منذ موسمه الأول بدءا من فريق دي.سي. يونايتد قبل أن ينتقل إلى أندية أخرى "لم يكن أحد يعتقد أن هذه الرياضة ستكون بالمستوى الذي هي عليه الآن".
ويساعد المدافع المعتزل الآن في تطوير الجيل الجديد كمدير رياضي في نادي كارولاينا كور إف.سي وهو فريق محترف في الدوري الأمريكي يأمل أن يكون مركز التدريب الجديد التابع له ضمن معسكرات المنتخبات في كأس العالم.
وقال بوب "بات اللاعبون أفضل حالا وهو ما ينطبق أيضا على المدربين والحكام. كل شيء بات أفضل. استغرق الأمر بعض الوقت لكن يمكنني القول إننا تحركنا بسرعة البرق".
ومع وجود 11 من أصل 16 مدينة مستضيفة لكأس العالم في الولايات المتحدة، يأمل المنظمون في بناء إرث جديد لهذه الرياضة في عام 2026، حتى مع معاناة المنتخب الوطني للرجال تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
وستصبح أتلانتا، التي تم استبعادها من القائمة في عام 1994 أثناء استعدادها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1996، عاصمة كرة القدم غير الرسمية للبلاد عندما يفتتح الاتحاد الأمريكي أول مركز وطني للتدريب على الإطلاق هناك في أبريل (نيسان).
ومع وجود ثماني مباريات مقررة في المدينة المحورية الجنوبية، بما في ذلك مباراة واحدة في قبل النهائي، تتوقع أتلانتا ما يقرب من 500 مليون دولار من العائدات الاقتصادية.
وقال تيم زولاوسكي رئيس شركة إيه.بي.إم للرياضة والترفيه التابعة لمالك أتلانتا فالكونز آرثر بلانك "يتطور دوري المحترفين للرجال. تقام مباريات دولية كثيرة في الولايات المتحدة".
وأضاف "في نهاية المطاف نرغب في أن يشاهد الأطفال الكثير من اللاعبين الذين يتطلعون للسير على خطاهم".