الاحتلال الإسرائيلي يحول رحلاته الجوية من تل أبيب إلى القاهرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنه تم تحويل رحلات الطيران المتجهة إلى مطار بن غوريون في اللد إلى مطار رامون وأيضاً إلى القاهرة، وذلك عقب التصعيد المتبادل بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد.
وبحسب التقرير، شهد صباح الأحد اضطراباً في عمليات الإقلاع والهبوط بمطار اللد، حيث أعلنت سلطة المطارات عن تحويل الرحلات إلى القاهرة قبل أن يتم استئناف العمل في مطار بن غوريون.
איך קרה שאחרי 42 שנה מהסכם השלום, לפתע איג׳יפטאייר החלה לטוס לישראל? נכון, היו מטוסים מולבנים, או חברת בת שהוקמה במיוחד.מה קרה? ראו המצרים את אין ספור הטיסות מאבו דאבי, דובאי, מבחריין, והבינו שהשמיים לא נפלו. לתשומת לב מי שזלזלו בהסכמי השלום, ושלחו אותנו לחפש את המדינות בויקיפדיה pic.twitter.com/w8eAkXl6DP — Sharon Idan | שרון עידן (@sharonidan) October 3, 2021
وذكرت الصحيفة أن بعض الرحلات، بما في ذلك رحلتين تابعتين للخطوط الجوية الإثيوبية، تم تحويلها إلى القاهرة أيضاً، قبل أن تعود إلى إثيوبيا لاحقاً.
بعد ذلك، أعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية أنه بعد تقييم الوضع، بدأ مطار اللد باستئناف عملياته في الساعة السابعة صباحاً، بما في ذلك الإقلاع والهبوط.
وفي أعقاب هذه الاضطرابات، نصحت هيئة المطارات المسافرين بتحديث معلوماتهم عبر الموقع الإلكتروني للمطار قبل مغادرة المنزل.
كما أعلنت الجبهة الداخلية تعليمات جديدة بعد أن أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت عن "وضع خاص" في جميع أنحاء إسرائيل.
ليس المطارات فقط ولكن الموانئ
تحولت موانئ بحرية مصرية إلى نقاط رئيسية لاستقبال عدد كبير من سفن شحن البضائع والإسمنت، التي قامت بنقل الحمولات بشكل دوري من وإلى الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحرب على غزة.
رصدت مصادر صحفية نشاط 19 سفينة على مدار عدة أشهر، وتتبعت عبر بيانات بحرية خاصة مساراتها التي اقتصرت على التنقل بين الموانئ الإسرائيلية والموانئ المصرية.
وتعتبر هذه السفن، بما في ذلك سفينة مصرية واحدة، من بين العديد من السفن التي تنقل البضائع بين مصر والاحتلال، ولكنها تتميز بأن نشاطها كان مركزاً بشكل رئيسي على هذا التنقل، في حين أن هناك عشرات السفن الأخرى التي تسهم في نفس النشاط لكن دون الاقتصار على الحركة بين الموانئ المصرية والإسرائيلية.
وخلال فترة رصد وصول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، كانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي أرسلت سفناً إلى الموانئ الإسرائيلية، حيث لم تصل سفن من دول عربية أخرى. كما توجد رحلات مجدولة للإبحار بانتظام بين الموانئ في الأيام المقبلة.
وتُعتبر الموانئ المصرية نقاطاً حيوية لنقل البضائع إلى ومن الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لقربها من الموانئ الإسرائيلية، مثل ميناء أشدود الذي يبعد حوالي 29 كيلومتراً عن غزة، وميناء حيفا الاستراتيجي. وقرب الموانئ من بعضها يقلل من تكلفة الشحن، مما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع المشحونة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مطار بن غوريون حزب الله الإسرائيلي مصرية مصر إسرائيل حزب الله مطار القاهرة مطار بن غوريون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموانئ الإسرائیلیة إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن جلسة عُقدت اليوم داخل الكنيست الإسرائيلي لمناقشة دور مصر الداعم للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس حجم التأثير والدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم الحقوق الفلسطينية.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن أعضاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي وجهوا اتهامات صريحة لمصر، واعتبروها "خطرًا على إسرائيل" بسبب موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يكشف ضيقهم من التزام مصر التاريخي بدورها القومي.
ونوه إلى أن 20 أكتوبر 2023 كان يومًا فارقًا في التعبير الشعبي عن الموقف المصري، حيث اصطفت الملايين في الشوارع بدعوة من الرئيس السيسي، في مشهد نادر يجسّد وقوف الدولة والشعب صفًا واحدًا خلف القضية الفلسطينية.
وأردف أن الرئيس السيسي كان القائد الوحيد الذي أعلنها صراحة: "القائد الذي يفرط في القضية الفلسطينية سيخرج عليه شعبه"، في تأكيد على أن القضية الفلسطينية تمس وجدان الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: "منذ عام 1948، تعيش مصر في ظل خطر حقيقي من الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت قوافل من الشهداء في كل بيت مصري من أجل فلسطين، وهذا الإرث الوطني لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يقلل من شأنه".