المنوفية تبحث شكاوى المواطنين لإيجاد حلول
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
التقى اللواء ابراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بعدد من المواطنين اليوم، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته اليومية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة، حيث وجه المحافظ إدارة التفتيش والمتابعة بالديوان العام للفحص وإبداء الرأي لاتخاذ اللازم نحو شكوى مواطن من ناحية حي شرق شبين الكوم يتضرر من الغاء رخصة الهدم الخاصة بمنزله.
ووجه وكيل وزارة الزراعة بالفحص الفورى على الطبيعة لشكوى مواطن من ناحية كمشيش بتلا يتضرر من قيام بعض الأهالى بردم مجرى مائى ووضع مواسير والاستحواذ على المساحة وضمها لملكيتهم الخاصة واتخاذ اللازم فورا.
وخلال اتصال هاتفي وجه محافظ المنوفية رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي باتخاذ الإجراءات العاجلة نحو شكوى مواطن من ناحية بابل بتلا يتضرر من عدم رد الشئ لأصلة وترك ناتج الحفر أمام منزله.
ووجه الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالديوان العام بإجراء معاينة على الطبيعة وفحص شكوي مواطنان أحدهما من سرس الليان يتضرر من الشروع في إلغاء الشارع المار أمام منزله عن طريق جمع توقيعات من بعض المواطنين وآخر من ناحية حى غرب شبين الكوم يلتمس إستثناء قطعة أرض متبرع بها "داخل الحيز العمرانى" من مشروع التقسيم وتسهيل إجراءات التراخيص اللازمة بهذا الشأن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون شبين الكوم وزارة الزراعة بوابة الوفد یتضرر من من ناحیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة.
بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة.
الفنانة زينب صدقياقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم “كفّري عن خطيئتك” عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة.
أبرز أعمالها السينمائية
• “عزيزة” (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق.
• “بورسعيد” (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي.
• “البنات والصيف” (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة.
• “سنوات الحب” (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية.
• “رد قلبي” (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية.
• “الوسادة الخالية” (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة.
• “سيدة القطار” (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة.
في الدراما
رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة.
لمحة إنسانية
عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات.
رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.