وزير الكهرباء: تسخير القوة الكامنة بالذرة لخدمة الإنسان في مختلف مناحي الحياة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كان لها بالغ الأثر في خطط التنمية المستدامة وتنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وذلك عندما نجح العلماء فى تسخير القوة الكامنة بالذرة لخدمة الإنسان في مختلف مناحي الحياة ودفع النمو الصناعي، وتحسين الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية الزراعية وتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها المهندسة صباح مشالى نائب وزير وزير الكهرباء، خلال افتتاح البرنامج التدريبي الإقليمي حول التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد في إدارة السرطان، والذى تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع منظمة "الأفرا"، وتقوم على تنفيذ البرنامج هيئة الطاقة الذرية بمصر .
وقال عصمت، في بيان اليوم صادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن استخدامات الطاقة الذرية فى مجال الرعاية الصحية كان من أهم الإنجازات، ويتم استخدام التكنولوجيا النووية في التشخيص والعلاج الطبي، بما في ذلك علاج السرطان، وهو ما أدى إلى تغيير النظريات وتحسين نتائج الصحة العامة بشكل كبير.
وفي مجال الزراعة والأمن الغذائي وتبادل السلع والمنتجات الغذائية حول العالم، أكد وزير الكهرباء أنه كان للاستخدامات المتعددة للإشعاع نتائج مذهلة فى تطوير واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل وتحسين سلالات محاصيل آخرى وزيادة الانتاجية بالإضافة إلى مكافحة الافات وأمراض التربة فى بعض المحاصيل وخدمة الأرض الزراعية وتجهيزها للزراعة وكذلك تطوير تقنيات حفظ الأغذية وتبادلها بين الدول، ومن ثم دعم الأمن الغذائي حول العالم.
وأوضح عصمت أن الحدث الذى نحن بصدده يعد معلمًا مهمًا في جهودنا الجماعية للنهوض بالطب النووي ومجالاته المختلفة للنهوض بالرعاية الطبية وخدمة جميع دول القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن التقدم السريع في الطب النووي والمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية يدعم بشكل فعال رعاية مرضى السرطان، ويفتح المجال أمام مكتسبات علمية جديدة فى هذا المجال، وتعزيز نتائج العلاج الفعال وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاجات التقليدية كأحد أهم وأحد الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لخدمة الإنسانية.
وقال عصمت، فى كلمته التى ألقتها نيابة عنه المهندسة صباح مشالى نائب الوزير موجها حديثه للحضور، معًا، كقارة أفريقية موحدة: سنعمل على تعزيز وتعميق تبادل المعرفة ونقل التكنولوجيا، وتمهيد الطريق للتعاون في المستقبل، وأثق أنه بحلول نهاية هذا البرنامج التدريبي، سيتم تمكين كل مشارك بالمهارات اللازمة لتطبيق SPECT/CT في ممارساته، وبالتالي تحسين رعاية المرضى في جميع أنحاء القارة.
وأكد أن مصر ستظل ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا الأفارقة لدعم وتحقيق أهداف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مهامها لحل تحدياتنا المشتركة من خلال العلوم والتكنولوجيا النووية، متمنياً للمشاركين برنامجاً تدريبي
ا مثمرا.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
السمدوني: 80% من تجارة العالم تتم عن طريق البحر وصناعة السفن تمثل عصب الحياة
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعات البحرية تضع مصر في مصاف الدول الكبرى. وأشار إلى أن تطوير منظومة النقل البحري يتناسب مع مكانة مصر وموقعها الجغرافي، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم، ويحدث نقلة نوعية للاقتصاد المصري.
وأوضح أن النقل البحري يمثل أهمية كبيرة لأي دولة، حيث تبلغ نسبة التجارة الدولية التي تتم عن طريق البحر 80%، وهناك تكامل بين النقل البري والبحري والجوي في سلاسل الإمداد الدولية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية اليوم أن صناعة الوحدات البحرية في مصر تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في تعزيز الأمن القومي من خلال إنتاج صناعة محلية، وجلب عملة أجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن تشجيع التجارة الخارجية ودعم سلاسل الإمداد.
وأضاف أنها قادرة على تعزيز الاكتفاء الذاتي، مستفيدةً من الموانئ البحرية المنتشرة على سواحل مصر في عدة محافظات تتمتع بموقع استراتيجي متميز، مما يجعل من صناعة الوحدات البحرية سوقًا تنافسية جديدة على المستوى الإقليمي والدولي، تعمل على تصدير المنتجات للخارج.
الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي اجتمع مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. حيث تناول الاجتماع جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ولتلبية النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية.
أشار السمدوني إلى أن صناعة السفن في مصر تواجه العديد من التحديات، المتعلقة برسوم تسجيل السفن ورفع علم الدولة، فضلاً عن مشكلات تتعلق بنقل ملكية السفن، والتي تحتاج إلى موافقة من الوزير المختص.
وأكد أن هناك معوقات تتعلق بتوافر المعلومات اللازمة التي يحتاجها المستثمر في قطاع النقل البحري، مثل إمكانات الترسانة البحرية وغيرها، حيث أن نقص هذه المعلومات قد يؤثر سلباً على التسويق التجاري للترسانات.
وأوضح السمدوني أن مصر تمتلك أكثر من ترسانة بحرية وعشرات الموانئ، بالإضافة إلى قناة السويس، مما يسهم في نجاح توطين هذه الصناعة. وشدد على أن هذه الصناعة تُعد من أنجح الاستثمارات، حيث تدر مليارات الدولارات سنوياً لتوريد السفن لصالح شركات الملاحة والخطوط الملاحية العالمية.
وختم السمدوني بالتأكيد على أن صناعة السفن في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة، من خلال توفير مقومات الصناعة، مثل الأيدي العاملة المدربة، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص في مجال التشغيل والإدارة، للمساهمة في دفع عجلة الإنتاج ورفع كفاءة أسطول وزارة النقل القديم، وتزويده بالتقنيات الحديثة لزيادة قدرته على نقل البضائع.
اقرأ أيضاًعمرها 150 عام.. أقدم ورشة لصناعة السفن و الكبيرة بالإسكندرية و صاحبها: المهنة تقترب علي الاندثار و تصارع الزمن من أجل البقاء
«معلومات الوزراء» يستعرض في تحليل جديد صناعة بناء السفن عالميا