الصين.. ابتكار بلورة BGSe عملاقة تستخدم في إنتاج أسلحة ليزر فائقة القوة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
#سواليف
ابتكر #علماء #صينيون أكبر #بلورة من #سيلينيوم_الباريوم (BGSe) في العالم، تُستخدم في إنتاج #أشعة_الليزر.
وتشير صحيفة Газета South China Morning Post، إلى أن هذا يفتح المجال أمام صنع #سلاح_ليزر فائق القوة قادر على ضرب الأقمار الصناعية في مدار الأرض.
ووفقا للصحيفة، ابتكرت تقنية إنتاج هذه البلورة في معهد هيفي لبحوث العلوم الفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الصينية.
ويقول البروفيسور وو هايشين، رئيس الفريق: “هذه أكبر عينة تم الإبلاغ عنها في العالم حتى الآن”.
وتتميز هذه البلورة بقدرتها على تحمل طاقة إشعاع ليزر تصل إلى 550 ميغاواط لكل سنتيمتر مربع، “وهو ما يفوق بكثير عتبة الضرر التي تتحملها البلورات العسكرية الحالية”، بحسب الصحيفة.
ووفقا للخبراء الصينيين، يمكن استخدام هذه البلورات في معدات التشخيص الطبي أو لإنشاء أنظمة الأشعة تحت الحمراء فائقة الحساسية لتتبع الصواريخ وتحديد هوية الطائرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء صينيون بلورة أشعة الليزر سلاح ليزر
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة طفل مصاب بنزيف كبدي حاد
تمكن فريق طبي بقسم الأشعة التشخيصية والتدخلية والتصوير الطبي بجامعة أسيوط من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما، تعرض لإصابات بالغة ونزيف حاد في الكبد إثر حادث سير، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وكان المستشفى الإصابات برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد، قد استقبل طفل مصابا بإصابات متفرقة بعد حادث كان يقود فيه دراجة نارية "موتوسيكل"، ويعاني من تمزق حاد في الكبد أدى إلى قطع شرياني ونزيف داخلي عنيف ومهدد للحياة.
واستدعى الوضع تدخلا سريعا ودقيقا، حيث يتم نقل المريض للمستشفى الرئيسي برئاسة الدكتور خالد عبد العزيز، ليقوم الفريق الطبي بقسم الأشعة، الذي جاء تحت إشراف الدكتور حسن إبراهيم مجلي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، والدكتور مصطفى هاشم، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور حمدي محمد إبراهيم، أستاذ مساعد الأشعة التشخيصية والتدخلية، والطبيب مصطفى طارق خلف الحسيني، أخصائي الأشعة، عاونهم الطبيب أحمد محمد حسين، طبيب مقيم بقسم الجراحة، والطبيب عمر المختار عبد العزيز، طبيب الطوارئ، ومن هيئة التمريض شعبان رمضان، وعماد ناصح، فني بقسم الأشعة، استخدام تقنية القسطرة الشريانية التداخلية، وهي إجراء يتطلب مهارة عالية ودقة متناهية، وقد نجح الفريق في تحديد موقع النزيف الشرياني وإيقافه بشكل، مع الحفاظ التام على سلامة باقي الشرايين المغذية للكبد، ليعلن الفريق الطبي عقب ذلك استقرار حالة الطفل.
ويعد هذا الإجراء من التدخلات الطبية المتقدمة التي تجنب المريض الجراحة المفتوحة المعقدة والمحفوفة بالمخاطر في حالات النزيف الحاد.
تعكس هذه العملية مستوى الكفاءة والتجهيزات المتقدمة التي تتمتع بها مستشفيات جامعة أسيوط، وقدرتها على التعامل مع الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلا عاجلا باستخدام أحدث التقنيات الطبية.