البرلمان العربى يدين تصريحات بن غفير ببناء كنيس يهودى فى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أدان البرلمان العربي بشدة تصريحات وزير الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير التي دعا فيها إلى بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، واصفًا هذه التصريحات بأنها استفزازية وخطيرة وتشكل تهديدًا مباشرًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد البرلمان العربي، أن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات مستمرة من قبل كيان الاحتلال لتغيير الطابع العربي للقدس وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والتصريحات التي من شأنها تأجيج الصراع وزيادة التوتر في المنطقة، والضغط على حكومة كيان الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي المسجد الأقصى المبارك القدس غزة حكومة كيان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرفع التهنئة للقيادة بنجاح موسم الحج
رفع معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بنجاح موسم الحج لعام 1446 هـ.
وقال اليماحي في بيان اليوم: “إن ما تقدمه المملكة من رعاية شاملة وإمكانات متطورة لحجاج بيت الله الحرام، يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى درجات الراحة والأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم نموذج مشرف لإدارة واحدة من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم”.
ونوَّه رئيس البرلمان العربي بالتحضيرات الدقيقة والتنسيق المتكامل بين مختلف الأجهزة والجهات في المملكة، التي تتسم بالكفاءة العالية، وبتوظيف أحدث التقنيات والخدمات الذكية؛ لتيسير أداء المناسك في أجواء إيمانية آمنة ومستقرة.
وعبَّر عن تقدير البرلمان العربي العميق لما تبذله المملكة وقيادتها الرشيدة -أيدها الله- من جهود مستمرة لتطوير منظومة الحج والعمرة، من خلال التوسعات الكبرى في المشاعر المقدسة، وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطبية والرقمية، بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين وبقاصديهما من جميع أنحاء العالم الإسلامي.